تاوريرت بريس :

بيتر فام

 
 بعد تصريح و شهادة الخبير الفرنسي شارل سان برو بثبوث الحقوق المغربية التاريخية في صحرائه وتدكيره لجاهلين او ان صح التعبير المتجاهلين عن المعطيات التاريخية بان المملكة المغربية تشكل استثناء احب من احب وكره من كره اذ تأسست منذ أزيد من 12 قرنا، بين حوض المتوسط، ونهر السنغال .
واليوم يضاف إلى القائمة شاهد أخرى من وراء المحيطات وهو بيتر فام، مدير “أفريكا سانتر” التابع لمجموعة التفكير الأمريكية (أطلانتيك كاونسيل) الذي اكد من جانبه يوم الاثنين وفق ما نشرته مجموعة من المنابر الاعلامية على اعتراف كبريات الدول بعدالة المخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية الرشيدة . وفندت كل افكار ومواقف اعداء الوحدة الترابية التي لا تقبل التجزئ من داخل وخارج البلاد .
ففي الدورة الـ25 للاتحاد الإفريقي المقامة امس الأحد بجوهانسبورغ علق بيتر فام على تصريحات الوزير الأول الجزائري
قائلا:
” لا يعرف أنه قال الحقيقة فعلا، إذ أن قضية الصحراء تعود بالفعل إلى فظاعات استعمار من زمن مضى، خاصة عندما احتلت إسبانيا هذا الجزء من المملكة، الذي كان تاريخيا خاضعا لسلطة السلاطين المغاربة “
مضيفا الى ذلك حجة دامغة اخرى ذكر فيها بالمقاومة الباسلة التي قادها الشيخ ماء العينين الذي كانت تجمعه علاقات البيعة مع السلطان مولاي عبد العزيز، العم الأكبر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ضد قوات الاحتلال الإسباني و أكد فام في تعليقه أن الاعتراف بالتاريخ، في أبعاده الحقيقية والأصيلة، وكذا الواقع السياسي بالميدان هي من الحلول الأفضل لتسوية القضايا المرتبطة بتصفية الاستعمار ، وهي من بين العوامل التي تغني مخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية، والذي يتمتع بدعم غير مشروط على الصعيد الدولي، بما في ذلك دعم الولايات المتحدة الأمريكية
وختم تعليقه
مذكرا بأن الغالبية العظمى من البلدان الإفريقية لا تعترف بما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الوهمية.