تاوريرت بريس :

الماء والكهرباء

 

نظمت حركة شباب تاوريرت مساء يوم الاثنين 16 أكتوبر الجاري مسيرة ووقفات احتجاجية أمام مقر بلدية تاوريرت ومكتبي الكهرباء والماء الصالح للشرب استجاب لها سكان المدينة على خلفية غلاء فواتير الماء والكهرباء إلى جانب الشطط في استعمال القانون الخاص بالمكتبين فيما يتعلق بمراقبة العدادات وحصر نسبة الاستهلاك مع متم كل شهر تحاشيا للانتقال إلى الاشطر الغالية
فلما كان مكتب الماء الصالح للشرب يصدر فاتورة الاستهلاك بعد ثلاثة أشهر وإعطائه للمستهلك مهلة أسبوع من اجل استخلاصها إلى حد ما كان هذا الأخير يجد متنفسا من الوقت لأداء قيمة الفاتورة مستحملا الزيادة على الاشطر ولكن بعد أن غير هذا المكتب قانون إصدار الفاتورة مع نهاية كل شهر مصحوبة بغرامة جزافية قد تصل أحيانا إلى أضعاف نسبة الاستهلاك وهذا ما لم يستحمله المواطن ويجد فيه نوعا من الحيف.
لقد صرح لنا احد المواطنين المحتجين الساكن بتجزئة مولاي على الشريف 2 انه وجيرانه يعانون منذ أيام من انقطاع مستمر للماء في حين صرحت لنا مجموعة من سكان حي لكرارمة اثنين الذين عانوا الحرمان لمدة تزيد على عشر سنين من الماء إلى أن قاموا بتأسيس جمعية من اجل الاستجداء لسد تكاليف جر الأنبوب وربط منازل السكان بشبكة الماء كغيرهم من سكان المدينة بمساهمة سكان الحي والمجلس البلدي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في حين لم يساهم مكتب الماء الصالح للشرب بقدر أنملة ماديا أو معنويا إلا أن يضع العداد في مكانه من اجل الاستغلال رغم ذلك فقد فرض على كل السكان أن يؤدوا قيمة الاشتراك كاملا وكأن كل الأشغال التي أنجزتها الجمعية من وعلى حساب المكتب الشيء الذي يراه هؤلاء السكان ابتزازا وإجحافا وشططا في استعمال القانون كما قال نفس المتحدث أنهم سيعرضون قضيتهم على أنظار المحكمة الإدارية باعتبارها الطرف الوحيد الذي يمكنه أن يفتحص مثل هذه القوانين التي يواجه بها المواطن كلما أريد هضم حقه وابتزازه