تاوريرت بريس :

الخلفي

 

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، يوم الخميس بالرباط، أن لقاءات الحوار الاجتماعي، التي انطلقت أمس الأربعاء، مع الفرقاء الاجتماعيين، كانت “ايجابية واتسمت بالصراحة والمسؤولية” لبحث مختلف القضايا التي تواجه الشغيلة المغربية.

وأوضح الخلفي في لقاء صحفي، عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن لقاءات الحوار الاجتماعي، شكلت “مناسبة للإشادة بالأجواء التي مرت فيها انتخابات ممثلي اللجن المتساوية الأعضاء”، معتبرا أن ذلك شكل إشارة واضحة من أجل “ربح بلادنا رهان الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.

وأشار الوزير، إلى أنه تم خلال هذه اللقاءات، الحديث عن مختلف القضايا التي تهم الملفات المطلبية للشغيلة سواء في القطاع العام أو الخاص، من قبيل تحسين أوضاعهم المهنية والرفع من التعويضات العائلية ودعم الفئات الفقيرة والرفع من الأجور واصلاح نظام المعاشات المدنية الذي يكتسي أهمية خاصة.

وسجل الخلفي، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أن لقاءات أمس، شكلت أيضا فرصة للتذكير بما أنجز وتجديد التأكيد على التزام الحكومة ب “تفعيل الحوار الاجتماعي وفق جدولة زمنية مكثفة ومدققة والعمل على تنزيل ما يقع الاتفاق بشأنه على أرض الواقع”.

وذكر أنه جرى أمس أيضا الوقوف عند التدابير المختلفة التي أطلقتها الحكومة من أجل حماية الفئات الهشة، سواء ما يتعلق بالزيادة في الحد الادنى للأجر، والزيادة في الحد الادنى للمعاش وتوسيع سلة العلاجات الطبية لتشمل الأسنان، وكذا الإجراءات التي تهم رفع حصيص الترقية إلى 33 في المائة وإقرار ترقية استثنائية كسقف محدد بعد مرور أربع سنوات، واعتماد مشروع قانون خاص بالزيادة في منح الطلبة ودعم الأعمال الاجتماعية في القطاعات الحكومية، وكذا قرب المصادقة على قانون يهم الحماية الاجتماعية لغير الاجراء على مستوى المهن المستقلة.

متابعة