مراسلة : مراد لكحل / جلال بلمعطي

11029492_10206147819794714_3510162257332735062_n

 

تنفيذا للبرنامج التنظيمي الذي تمخض عن اللقاء التواصلي لأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم مع أعضاء المكتب الجهوي للجامعة بجهة مكناس تافيلالت، انعقد يومه الأحد 28 فبراير 2015 بقاعة الاجتماعات لبلدية الحاجب، المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم لإقليم الحاجب تحت شعار:
“ستة عقود من النضال والكفاح للتصدي للمخططات اللاشعبية والرجعية صونا لكرامة نساء ورجال التعليم ودفاعا عن تعليم عمومي ديمقراطي “
وهو المؤتمر الذي تم في أجواء احتفالية ونضالية بهيجة، حيث تميز بحضور مكثف لمختلف الفئات التعليمية وضمنها الحضور الوازن للمرأة العاملة بقطاع التعليم، وممثلي هيئات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية الصحفية والإلكترونية وأعضاء من النقابات الصديقة، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل، وأعضاء من المكاتب الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم لأقاليم مكناس وإفران والرشيدية، والمكتب الإقليمي لنقابة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين بمكناس، ومناضلات ومناضلون من قطاع الصحة يتقدمهم الأخ عبد الله مشكور، ممثلا كذلك للاتحاد الجهوي لنقابات مكناس، وعضوات المكتب النقابي للمربيات ومساعدات المربيات وضيوف آخرين…
هذا، وقد تميز كذلك هذا المؤتمر ببرنامجه الحافل، حيث تم تنفيذ فقراته على الشكل التالي:
– افتتحاح المؤتمر بآيات بينات من الذكر الحكيم، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح المتوفين من ذوي نساء التعليم ورجاله بالإقليم.
– الاستماع لنشيد الاتحاد المغربي للشغل وترديده.
– كلمة المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم التي أشادت بتمسك مناضلات ومناضلي إقليم الحاجب بوحدتهم النقابية داخل الجامعة الوطنية للتعليم، ونوهت بالمستوى الرفيع للعلاقات التنظيمية والاجتماعية والأخلاقية النمودجية السائدة بينهم… وبحسن تدبير الاختلافات بينهم في إطار من الود والإخاء والاحترام.
– كلمة الاتحاد الجهوي لنقابات مكناس.
– كلمة المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم.
– كلمة المرأة العاملة بقطاع التعليم.
– كلمة الشبيبة العاملة بقطاع التعليم.
– كلمة نقابة الإدارة التربوية.
– كلمة نقابة المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين.
– كلمة قيدوم الجامعة والاتحاد المغربي للشغل بالجهة والمناضل الفذ ميمون عبي.
– تقديم شريط مصور تخليدا للذكرى الستين لتاسيس الاتحاد المغربي للشغل.
– تقديم شهادات تكريمية للعديد من الأطر التعليمية بالإقليم.
عقب ذلك، نظمت حفلة شاي، تقدم خلالها بعض المتدخلين بملاحظات حول أداء المكتب الإقليمي القديم، كما أدلوا ببعض التوصيات كاعتماد العمل الجماعي، والانتظام في الاجتماعات، والتواصل المستمر مع القواعد التعليمية، واستشراف آفاق العمل التنظيمية والنضالية المستقبلية الكفيلة بتوسيع إشعاع الجامعة وتقوية كفاحيتها حتى تكون في مستوى ربح رهان مختلف التحديات المطرحة وكسب معركة الاستحقاقات المستقبلية. لتتم بعد ذلك استقالة المكتب الإقليمي القديم وتفرغ المؤتمر لتشكيل الهياكل التنظيمية الإقليمية الجديدة للجامعة الوطنية للتعليم بالحاجب.
وبعد نقاش حول تشكيلة المكتب الإقليمي الجديد سواء من حيث عدد أعضائه أو من حيث الصيغ التنظيمية المقترح اعتمادها في الهيكلة، تم فتح باب الترشيحات. وفي جو حماسي منقطع النظير لتحمل المسؤولية وصل عدد المترشحين إلى 54 مترشحة ومترشح لعضوية المكتب الإقليمي يمثلون مختلف الفئات التعليمية. وتعبيرا من كل هؤلاء عن استعدادهم والتزامهم لتحمل المسؤولية والانخراط الجاد والمسؤول في التجربة النقابية الجديدية، تمت تزكيتهم من طرف المؤتمرات والمؤتمرين كأعضاء في المكتب الإقليمي الجديد، ووزعوا المهام بينهم بكل روح نضالية ورفاقية، حيث تم الإجماع وعن جدارة واستحقاق على تجديد الثقة في الأخ محمد عبيدو ككاتب عام إقليمي لولاية أخرى.
وفي ختام فعاليات هذا المؤتمر الناجح ألقى الكاتب العام الإقليمي الجديد كلمة شكر في حق جميع المشاركين في المؤتمر وفي حق اللجنة التنظيمية التي سهرت تنظيمه وإنجاحه، مؤكدا عزمه مواصلة جهوده رفقة جميع الأعضاء الأخرين من أجل تطوير أداء الجامعة الوطنية للتعليم بالإقليم حتى تساهم كما هي معهود فيها في إنجاح المبادرات النضالية التي تخوضها منظمتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل ضد الهجوم الحكومي على الحريات الديمقراطية، ومن إجل صون مكتسبات الطبقة العاملة وضمنها أسرة التعليم، والدفاع على حق الجماهير الشعبية في العيش الكريم، والتصدي لإجراءات الحكومة اللاشعبية التي زادت من تفاقم الأوضاع الاجتماعية.
هذا وسيتم لاحقا نشر اللائحة الكاملة لعضوات وأعضاء المكتب الإقليمي الجديد ومهامهم.