تاوريرت بريس :

tas

 

بات لزاما على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إعداد ملفين للجوء إلى محكمتين للدفاع عن نفسها والمطالبة برفع العقوبات الصادرة في حقها وحق المنتخب الوطني الأول من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم
و ذلك بعد تشبث المغرب بطلب تأجيل كأس إفريقيا 2015، الذي أقيم في غينيا الاستوائية.وستكون الجامعة ملزمة برفع دعوى قضائية أم “طاس” للمطالبة بإلغاء العقوبات الرياضية الصادرة في حق المنتخب الوطني بحرمانه من المشاركة في دورتي كأس إفريقيا للأمم المقبلتين 2017 و2019، فيما سيكون عليها اللجوء إلى المحكمة التجارية الدولية للمطالبة برفع العقوبات المالية المقدرة بـ 10 ملايير سنتيم.وينص البند 15 (صفحة 76)، من دفتر تحملات كأس إفريقيا للأمم، الذي سبق أن وقعته جامعة كرة القدم مع الاتحاد الإفريقي أنه في حالة وقوع مشكل بسبب سحب التنظيم بين الجامعة وال”كاف”، يلجأ الطرف المتضرر إلى لجنة مكونة من ثلاث قضاة فرنسيين تابعين للمحكمة التجارية الدولية ومقرها بفرنسا للنظر في العقوبات المالية وإصدار حكم بتأييدها أو إلغائها.وحسب قوانين المحكمتين “طاس” والمحكمة التجارية الدولية فإنهما لا يملكان سلطة إصدار قرار جديد في النزاعات التي تعرض عليهما، بل تقتصر أحكامهما إما على إلغاء العقوبات أو تأييدها فقط، دون إصدار أي حكم آخر، لذلك فالحكمين المقرر إن يصدران في قضية المغرب لن يطالبا الاتحاد الدولي بتخفيض العقوبات، بل سيعمدان إلى إلغائها أو تقريرها.
[youtube]http://youtu.be/ots94jWUuMM[/youtube]