تاوريرت بريس :

حزب العدالة والتنمية

 

عقد المكتب المحلي لحزب العدالة و التنمية بتاوريرت يوم 01 فبراير 2015 لقاءه العادي، وبعد تدارسه بكثير من القلق للوضعية المتردية التي تعيشها المدينة في كل المجالات ( اقتصادية، اجتماعية، ثقافية…)، خلص إلى أن مسار التنمية معطل نتيجة التدبير السيئ للقائمين على الشأن المحلي، و سجل استنكاره الشديد ل:
– الاختلالات الكبرى التي يعرفها تدبير ملف الحي الصناعي الذي كان معولا عليه باعتباره رافعة للتنمية بالمدينة.
– البطء الشديد في إنجاز بعض المشاريع الكبرى ( محطتي الحافلات و القطار، المحكمة الابتدائية، سوق مولاي علي الشريف، و العديد من المؤسسات التعليمية …)
– إهدار المال العام في مشاريع فاشلة ( قنطرة الراجلين الرابطة بين حي الحرية و حي التقدم بالقرب من محطة القطار، تشييد ثانوية المرينيين في موقع معرض للفياضانات ….).
– تدبير قطاع النظافة الذي يستنزف ميزانية الجماعة بوسائل بدائية، إضافة إلى الخطر البيئي الحقيقي الذي يشكله مطرح النفايات غير المراقب، وكذا النفايات السامة لمعامل الزيتون في ظل قصور محطة معالجة المياه العادمة عن أداء وظيفتها بالإضافة لقربها من التجمعات السكنية.
– البنية التحتية المتهالكة، و النقص في التشوير الطرقي و ضعف الإنارة العمومية.
– الاختلالات التي يعرفها القطاع الصحي المريض ( قلة التجهيزات و تعطل بعضها و قلة الاطر الصحية …)
– سوء توزيع الموارد البشرية بالمقاطعات الحضرية اذ يلاحظ خصاصا مهولا يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين
و اذ نؤكد في الكتابة المحلية لحزب العدالة و التنمية أن ما تم تسطيره أعلاه لا يعدو أن يكون غيضا من فيض، فإننا نطالب الجهات المعنية التدخل العاجل لتصحيح الوضع، والعمل على تسريع عجلة التنمية بالمدينة، و وقف كل التجاوزات تفعيلا للمبدإ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة. كما نستنكر الحياد السلبي للسلطة المحلية تجاه الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، وندعو كافة أبناء تاوريرت، وهيئاتها الشريفة، إلى العمل معا من أجل إنقاذ المدينة من براثن لوبي الفساد الذي عمر لعقود طويلة.
عن المكتب