تاوريرت بريس :

صلاح الدين مزوار

 

 

قدم إبراهيم الرميلي، المستشار البرلماني، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بمراكش، ورئيس جمعية أرباب المطاعم التابعة للمجلس الجهوي للسياحة، استقالته من التجمع الوطني للأحرار، وبعث بقرار الاستقالة عبر البريد المضمون إلى صلاح الدين مزوار، رئيس حزب “الحمامة”.
كما قدم فؤاد الحوري، رئيس جماعة المشور القصبة بدوره استقالته من الحزب.
وأرجعت مصادر مطلعة، سبب ذلك إلى “عدم رضا مجموعة من الغاضبين عن وضعية الحزب بالمدينة، والجهة عموما في ظل تخبط تنظيماته في مشاكل كادت لأكثر من مناسبة أن تعصف به في المدينة الحمراء” .
وكان عبدالعزيز البنين، المنسق الجهوي للحزب بمراكش أعلن في اجتماع، حضره مجموعة من قياديي الحزب بالجهة، قرار تطليقه السياسة، ما خلق ارتباكا كبيرا داخل الحزب، وهو القرار الذي تلته زيارة صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، والطالبي العلمي، وأنيس بيرو، والذين التقوا البنين بأحد فنادق المدينة، وتم الاتفاق على إعادة رسم خارطة الحزب بجهة مراكش.
وعاش الحزب، أخيرا، غليانا داخل مختلف هيآته التنظيمية والمنتخبة بالجهة، نتيجة ما وصفه الموقعون على بيان استنكاري من أعضاء المجلس الوطني واللجنة المركزية للحزب، بـ”غياب الديمقراطية الداخلية، وعدم تفعيل دور التنظيمات والهياكل الحزبية على صعيد الجهة”.
وأوضح البيان أن حزب الحمامة يعاني مما أسماه “التوتر الذي يسود المناضلات والمناضلين، جراء تدبير وتسيير الحزب بهذه الجهة، خصوصا فرع المدينة العتيقة”.
ووجه الموقعون على البيان أصابع الاتهام إلى صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، وعبد العزيز البنين، المنسق الجهوي، واتهموهما بعدم التواصل مع الأطر، رغم الوعود المقدمة من طرفهم، بالإضافة إلى تهميش المرأة والشباب، وعدم تخصيص مقرات محلية وجهوية تضطلع بدور التأطير والتواصل بين الأعضاء. كما اتهم البلاغ قيادة الحزب بتزكيتها أشخاصا غرباء أغلبهم من أصحاب “الشكارة” والأعيان، مقابل تهميش التجمعيين الحقيقيين والشرفاء الذين لعبوا دورا كبيرا في إشعاعه بالجهة”.

متابعة