عبده الجلاد

مهرجان خطابي أم حملة انتخابية سابقة لأوانها بجماعة إعزانن؟

 

 أكدت فعاليات إعلامية وجمعوية بإقليم الناظور، على أن المهرجان الخطابي الذي عقده مواطنون بجماعة إعزانن، عصر يوم الجمعة 12 ديسمبر الجاري، للرد على ما تم ترويجه في بعض المواقع الإلكترونية، أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه “حملة انتخابية سابقة لأوانها” لصالح البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي بالجماعة المذكورة.

واستغربت الفعاليات ذاتها، استدعاء العديد من مناضلي حزب الوردة من مختلف مدن الإقليم لحضور هذا المهرجان الخطابي، الذين لم يتردد البعض منهم في دعوة الحاضرين إلى إعادة الثقة في البرلماني السالف الذكر خلال الاستحقاقات المقبلة. مهرجان خطابي أم حملة انتخابية سابقة لأوانها بجماعة إعزانن؟

يذكر أن تنظيم هذا المهرجان الخطابي جاء كردة فعل على قيام بعض المواقع الإلكترونية المحلية بنشر فيديوهات لمواطنين يتهمون فيها البرلماني الناظوري عن حزب الوردة بالاستيلاء على أراضيهم.

ويتساءل العديد من المواطنين بإقليم الناظور عن رأي عامل إقليم الناظور فيما يقوم به البرلماني المثير للجدل المنتمي لجماعة إعزانن؟