بقلم : الخضير قدوري

unnamed

 

 

حل اليوم الجمعة 19 شنبر 2014 بمدينة تاوريرت السيد وزير الصحة العمومية الذي عقد اجتماعا بمقر العمالة مع السيد عامل صاحب الجلالة ورؤساء المجالس المنتخبة من اجل تدارس الوضع الصحي المتردي في الاقليم حسب ما تناقلته وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها كما تناولته اقلام مختلف الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية بنوع من الانتقادات اللاذعة  التي نقلت للراي العام صورة قاتمة على هذا القطاع  ذو الحساسية الخاصة المرتبط بمشاعر المواطنين في هذا الاقليم  

     وبعد هذا الاجتماع الذي طرحت فيه من طرف المجتمعين وضعية مركز تصفية الكلى ومشكل قلة الاطر وحاجة المستشفى الى جهاز السكانير وقد قام السيد الوزير بزيارة تفقدية للمستشفى “الحضري” الذي لم يتوفر بعد في نظري على مواصفات ترقى  به الى مصاف المستشفيات الاقليمية من حيث تجهيزاته وقلة أطره وتخصصاته وموارده البشرية لاشك في ان الاستاذ الدكتور الحسين الوردي بما يعرف عنه كانسان قبل ان يكون طبيبا وطبيبا إنسانيا قبل ان يكون وزيرا وطنيا ورجلا مناسبا في مكانه المناسب سوف لن يدخر جهدا من اجل إصلاح الوضع الصحي في الاقليم عامة وإنجاد الساكنة المستضعفة وبخاصة مرضى القصور الكلوي الذي لطالما حاولنا نقل توجعاتهم وآلامهم على موقعنا الى اذان كل المسئولين على المستوى الاقليمي والجهوي والوطني ولا شك ان السيد الوزير قد اطلع على مأساة هؤلاء المرضى ونتيجة ذلك جاء ليقول لهم اني اشعر بشعوركم واتالم لآلامكم وسأعمل ما بوسعي من اجل مساعدتكم والأخذ بيدكم كوصفة علاجية نفسية قد تساعدهم  على تقبل العلاجات الدوائية 

    إننا لا نشك في نزاهة السيد الوزير وجديته وإنسانيته ووطنيته التي يتسم بها من بين كل أعضاء الحكومة الراهنة نتمنى له كل التوفيق والنجاح