تاوريرت بريس 

aaa

 

 

قدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) عدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق بما يتراوح بين عشرين وثلاثين ألفا، وهو ما يزيد بأضعاف على تقديراتها السابقة البالغة عشرة آلاف مقاتل.
وقال المتحدث باسم “سي آي أي” راين تراباني لوكالة فرانس برس إن هذه التقديرات تستند إلى دراسة جديدة لتقارير كل مصادر الاستخبارات بين مايو/أيار، وأغسطس/آب الماضيين.
وأضاف أن الوكالة تعزو هذه الزيادة إلى عملية تجنيد أكثر زخما منذ يونيو/حزيران الماضي بعد الانتصارات الميدانية وإعلان “دولة الخلافة” في أجزاء من سوريا والعراق.
ووسع تنظيم الدولة الإسلامية مؤخرا وجوده في شرقي وشمال شرقي سوريا باستيلائه على آخر معاقل النظام السوري في محافظة الرقة, كما بات يسيطر على معظم محافظة دير الزوربعد تغلبه على فصائل المعارضة السورية, فضلا عن أجزاء من محافظة حلب شمالي سوريا.
وفي 10 يونيو/حزيران الماضي سيطر التنظيم على مدن رئيسية في شمالي ووسط وغربي العراق، بينها الموصل وتكريت. وأنشأ في الموصل مراكز تدريب تخرج فيها آلاف المقاتلين الجدد بالأسابيع القليلة الماضية.

ومنذ 8 أغسطس/آب الماضي باشر سلاح الجو الأميركي غارات على مواقع لتنظيم الدولة في محافظة نينوى شمالي العراق لوقف تقدمه باتجاه إقليم كردستان العراق, وتوسعت الغارات قبل أيام إلى محافظة الأنبار غربي البلاد.
وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما فجر أمس الخميس عن إطلاق حملة “بلا هوادة” ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا, وأعلنت واشنطن عن تشكّل تحالف دولي يضم عشر دول عربية لمجابهة التنظيم على كل الصعد.
المصدر / الجزيرة.نت : وكالات