تاوريرت بريس :

 مع اقتراب المملكة من الانتهاء من تشييد القاعدة البحرية بالقصر الصغير.

المغرب يتعاقد بشكل رسمي على غواصات فرنسية لحماية حدوده بعد ترسيم مجاله البحري.

وتسعى المملكة لتحديد حدودها البحرية بالقوة، وتشتري آخر الأسلحة، لحماية الثروة البحرية أكبر بكثير من جبل “تروبيك”، الذي يحوي مخزون “التيروليوم” بنحو 10% من الاحتياطي العالمي.
وأكدت الدراسات أن مخزون “الكوبالت” وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية، أي ما يًشكّل 54 ضعفًا من مجموع ما يتوافر لدول العالم مجتمعة من هذه السيارات في يومنا الحالي، ويضم أيضًا معادن نفيسة أخرى مثل الباريوم” و”الفاناديوم” و”النيكل” و”الرصاص”، وكلها معادن تسيل لعاب دول العالم.

هل سيقتني المغرب الغواصات الفرنسية التي رفضتها أستراليا؟

بعد فسخ أستراليا لعقدها الضخم لاقتناء غواصات فرنسية، تبحث باريس عن دولة جديدة لتصدير تلك القطع العسكرية البحرية. وبحسب تقارير إعلامية من المحتمل أن يكون المغرب على رأسها.

فمنذ مارس 2021 ، بدأت صحف مغربية تتحدث عن عزم بحرية بلادها التزود بغواصات فرنسية الصنع. وربطت تلك الصحف الصفقة المحتملة باستثمار الشركة الشركة الفرنسية “نافال غروب” فى إنشاء حوض لصيانة القطع البحريه العسكريه بميناء الدّر البيضاء، هو ثاني مُنشآتها المُعدّة لهذا الغرض فى المغرب. بالإضافة إلى قيام البحرية المغربية بعد صفقات مع نفس الشركة في وقت سابق أهمها فرقاطة “فريم”.

ويتعلق الأمر بالغواصة الهُجومية الفرنسية الحديثة “سكوربين Scorpène“، التى يتراوح طولها ما بين ستين و سبعين مترًا، و سعرها يُقارب نصف مليار يورو و هي من الجيل الجديد من الغواصات و تصنعها شركة “نافال غروب” الفرنسية.