محمد منصوري

unnamed

 

 

حقق المغرب من خلال برامج محاربة الأمية رقما قياسيا خلال الموسم القرائي 2013-2012 حيث بلغ عدد المستفيدين 763.000، موزعين حسب المتدخلين كالتالي: الجمعيات: 398.000 (2%52. )القطاعات الحكومية: 363.000 ) % 47،6 ) المقاولات بأقل من 2.000 مستفيد ومستفيدة، وللتذكير، فقد وصف جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش ليوم 30 يوليوز 2013 هذه النتائج ب “غير المسبوقة”. كما نالت اعترافا دوليا، تمثل في منح اليونسكو ميزة الشرف لجائزة كونفوشيوس لمحو الأمية برسم سنة 2012 لمديرية محاربة الأمية، تقديرا لما تم إنجازه على مستوى برامج محو الأمية وما بعد محو الأمية بالمغرب،
و كان احداث الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية مؤشرا قويا لرغبة الحكومة في القضاء النهائي عن الأمية بالمغرب ، فرغم تاخر تعيين السيد الحبيب ندير نهاية سنة 2013 مديرا للوكالة استحسن الجميع القرار الحكومي ، هذا القرار ساهم بشكل كبير في تقوية اعتقاد المجتمع المدني و كل المتدخلين في برامج محو الامية بان قاطرة التغيير و محاربة الجهل في اتجاهها السليم ،
و في اللحظة التي كان الراي العام ينتظر إجراءات إحداث هياكل الوكالة مع تزويدها بالموارد البشرية و المادية اللازمة للانطلاقة الفعلية قصد تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية ،لكن تبخر أمل انطلاق العمل بمشروع أعده الاتحاد الأوربي يرمي إلى الحد من ظاهرة الأمية في أفق سنة 2015 على أساس حذفها نهائيا بعد خمس سنوات ،بعد تعيين السيد مدير الوكالة في منصب جديد بعيدا عن الوكالة ليبدأ مسلسل الترقب و الانتظار المعتاد….. لنستنتج أن الموسم القرائي 2014-2015 سنة بيضاء في محاربة الأمية.