تاوريرت بريس :

افتتحت يوم الجمعة بالمنتزه الإيكولوجي بوجدة فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان العلوم لجهة الشرق، التي تروم النهوض بالعلوم وتنمية الفضول العلمي لاسيما لدى التلاميذ والطلبة.

وتُنظم هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 8 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل دار العلوم لجهة الشرق ومؤسسة عمر بن عبد العزيز، تحت شعار “ما بعد الجائحة، عودة إلى الحياة، إلى منبع الحياة..الماء”.

وترأس حفل افتتاح هذا المهرجان، المنظم بشراكة وكالة تنمية جهة الشرق وبتعاون مع العديد من الشركاء المؤسساتيين ومن المجتمع المدني، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي.

وشكل هذا الحدث مناسبة لجمهور غفير، لاسيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، لزيارة أروقة المعرض العلمي المنظم بهذا الخصوص، والذي يتضمن عدة تخصصات، من قبيل الهندسة المعمارية والروبوتيك والطب والمعلوميات والرياضيات وعلم الفلك وعلم الاقتصاد والكيمياء والفيزياء.

ويشرف على تنشيط هذه الأروقة أساتذة وشباب شغوفون بالعلوم من دار العلوم لجة الشرق ومختلف النوادي العلمية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة، وفريق جمعية إناكتس التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة.

في تصريح للقناة الإخبارية (إم 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفادت خولة المنصوري، عن دار العلوم لجهة الشرق، بأن هذا المهرجان يروم النهوض بالثقافة العلمية لدى جمهور واسع، لاسيما تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية.

وأضافت السيدة المنصوري أن الأمر يتعلق أيضا بتوجيه التلاميذ الراغبين في متابعة دراساتهم بالشعب العلمية ، مسجلة أن المهرجان يعتمد مقاربة تمكن التلاميذ من التعلم وتطوير معارفهم في أجواء مرحة.

وأوضحت أيضا أن هذا الموعد السنوي يندرج في إطار الأنشطة العديدة التي تُنظمها دار العلوم لجهة الشرق على مدار السنة، لاسيما بتعاون مع المؤسسات التعليمية، بهدف نقل ونشر المعارف العلمية لدى الأجيال الصاعدة، عبر توظيف وسائل وطرق بسيطة ومبسطة ومُبتكرة.