تاوريرت بريس :

 احتضنت جامعة محمد الأول بوجدة، مؤخرا، ندوة دولية نظمت افتراضيا (عن بعد) حول موضوع “استقلال المغرب بعيون إفريقية”، بمشاركة أساتذة جامعيين وباحثين من مختلف دول إفريقيا.

وأبرزت الندوة، التي نظمها المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية، بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، القواسم المشتركة بين المغرب وبقية الدول الإفريقية، والمتمثلة في التاريخ والجغرافيا والثقافة والنضال من أجل الاستقلال.

وتطرق المشاركون في هذا اللقاء إلى الأحداث التاريخية المطالبة بالاستقلال والتي شهدتها العديد من الدول الافريقية، مستعرضين في ذات الوقت جملة من مظاهر تفاعل الأدباء الأفارقة مع قضايا المغرب، ووقوفهم إلى جانب المغاربة في كفاحهم ونضالهم من أجل الحرية والاستقلال وبناء الدولة الحديثة.

وتناولت الندوة أيضا، مواضيع أخرى همت العلاقات المغربية النيجيرية غداة الاستقلال، والتواجد الثقافي المغربي بالسنغال، والبعثات التعليمية الافريقية بالمغرب، والامتداد المغربي في الصحراء والساحل (مالي نموذجا).