تاوريرت بريس :

 تم، يوم الخميس بإقليم جرسيف، إطلاق عدد من المشاريع التعليمية والصحية، بمناسبة الذكرى الـ 66 لعيد الاستقلال المجيد.

ووضع عامل إقليم جرسيف، السيد حسن بن الماحي، رفقة منتخبين ومسؤولين محليين مدنيين وعسكريين، الحجر الأساس لمشروع بناء ثانوية تأهيلية بالجماعة الترابية صاكة، وآخر لإنجاز مركز تشخيص مرض السل والأمراض التنفسية بجرسيف، فضلا عن تدشين مقر المكتب البلدي لحفظ الصحة بنفس المدينة.

وسيضم مشروع بناء الثانوية التأهيلية، الذي يروم تعزيز الولوج للخدمات التعليمية بجماعة صاكة، بالخصوص، طابقين أرضي وعلوي يحتويان على 12 حجرة للتعليم العام، وأربع حجرات علمية، بالإضافة إلى مخزن ومكتبة وقاعة للإعلاميات، وكذا مرافق صحية وملاعب رياضية.

وأكد رئيس قسم التجهيز بعمالة جرسيف، عبد القادر بوعقلين، أن هذا المشروع الذي تشرف عمالة الإقليم على إنجازه في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي برسم سنة 2021، بكلفة إجمالية تتجاوز 7.1 مليون درهم، سيساهم في تعزيز وتجويد ولوج تلاميذ وتلميذات الجماعة للخدمات التعليمية، كما سيمكن من تخفيض نسبة الهدر المدرسي، ودعم تمدرس الفتاة القروية.

وأشار بوعقلين، إلى أن هذه المؤسسة التعليمية ستساهم أيضا في تخفيف الاكتظاظ داخل الأقسام، وإعفاء عدد كبير من التلاميذ من عناء التنقل إلى مدينة جرسيف لمتابعة دراستهم التأهيلية.

وبخصوص مشروع بناء مركز تشخيص مرض السل والأمراض التنفسية، فستشرف على إنجازه المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، على مساحة إجمالية قدرها 710 متر مربع، بتكلفة مالية قيمتها 3 ملايين درهم.

ويضم هذا المشروع، الذي يرتقب إنجازه في مدة 10 أشهر، بالخصوص، بناء أجنحة خاصة بالإدارة والتشخيص والأشعة، وكذا مرافق أخرى تهم أساسا مرفقا للتوجيه والاستقبال، وقاعات للانتظار، وقاعة لاستخراج العينات، ومختبر.

وفي هذا الصدد، قال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، هشام علوي إسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز العرض الصحي بالإقليم، والتكفل بمرضى داء السل على مستوى مدينة جرسيف، إضافة إلى تقليص عدد حالات الإصابة الجديدة بهذا المرض، كما سيخفف من معاناة المرضى مع التنقل إلى المدن المجاورة.

أما المشروع الذي تم تدشينه والمتعلق بمقر المكتب البلدي لحفظ الصحة، فقد تم إنجازه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الترابية لجرسيف، بغلاف مالي قدره 600 ألف درهم.