تاوريرت بريس :

 تم، أمس الخميس بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمغرب والهيئة الوطنية للوقاية من الإشعاع والسلامة النووية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، تروم تعزيز روابط التعاون في ميدان التطبيقات النووية للأغراض السلمية بالمنطقة الإفريقية.

وذكر بلاغ للمركز أنه بموجب هذه الاتفاقية التي وقعها مديره العام خالد المديوري ورئيس الهيئة الموريتانية، عيسى محمد موسى، ستعمل المؤسستان على تعزيز تبادل الخبرات وتنمية وتكوين المهارات البشرية في مجالات السلامة والأمن النووي والإشعاعي، لا سيما من خلال استضافة الزيارات العلمية، والإشراف على التداريب المهنية، وتبادل الخبرات الفنية وكذا تنظيم ندوات وورشات خاصة بالمواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأبرز المصدر ذاته أن المؤسستين قامتا، على وجه الخصوص، بإحداث آليات لتوجيه ومراقبة الإجراءات التي يتعين القيام بها بموجب هذه الاتفاقية، من أجل مساهمة فعالة في مجال العلوم والتقنيات النووية لتطوير مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، بطرق آمنة ومستدامة.

من جهة أخرى، أعربت السيدة بوشارب عن أملها في أن تمكن هذه الشراكة الاستراتيجية من تعزيز التبادلات ونقل التكنولوجيا والخبرة في مجالات التخطيط الترابي، الذي تضرر بشدة من جراء تداعيات الجائحة، وكذا في مجالي الوقاية من المخاطر وتدبيرها بغية تعزيز قدرة المجال الترابي على الصمود، باعتبار هذا المقوم من أسس التنمية والهندسة الرقمية والبيانات الحضرية والرقمنة.

وشارك في هذه الندوة عن بعد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، السيد عبد القادر اعمارة، والوزير المنتدب للمشاريع الدولية الياباني، ورئيس الجمعية اليابانية للنهوض بالبنية التحتية في إفريقيا، ورئيس مجلس إدارة (شيميزو كوربوريشن)، والرئيس المدير العام لـ (فوجيتا كوربوريشن)، وممثلو عدد من المقاولات العمومية والخاصة المغربية واليابانية، وممثلو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ومسؤولون رفيعو المستوى من البلدين.