تاوريرت بريس :

 قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، الخميس بالرباط، بخصوص الحج لهذه السنة، إنه “ليس لدينا إشارة أو إبلاغ رسمي من وزارة الحج السعودية بشأن ما سيقع في الأيام المقبلة (…) ولدينا فقط منذ شهر مارس مراسلة لوزير الحج السعودي تطالب بالتريث في إمضاء العقود”.

وأكد التوفيق أنه “لحد الآن لم نمض العقود المتعلقة بالسكن والإعاشة والنقل الداخلي”، مضيفا أن “الحج ينظم عبر عدد كبير من الإجراءات يلزمها الوقت، (…) والمسألة تتوقف على قرار السلطات السعودية”.

وكان التوفيق، يتحدث خلال عرض قدمه في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج لدراسة التدابير التي اتخذتها الوزارة لتمنيع وتحصين مختلف الأنشطة التي تسهر عليها، وخاصة ما يتعلق بدعم وتقوية التأطير الديني للمواطنين في ظل جائحة كورونا، حيث قال إن فتح المساجد أمام المصلين سيتم بعد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي.

وأضاف أنه “يجب طمأنة المواطنين بأن هذا الإجراء لن يستمر والأمور ستعود إلى نصابها بإقامة الصلاة بالمساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي”.
وأبرز أن العودة إلى المساجد ستكون بقرار من الجهات المختصة الإدارية والصحية، وليس الوزارة، مشددا على أنه سيتم فتح المساجد أمام كل المصلين بشكل عادي عند صدور القرار بذلك، ومسجلا أنه “لا يمكن فتحها بكيفية خاصة من خلال تحديد عدد المصلين أو تصور كيفية أخرى لذلك”.