تاوريرت بريس/ مراسلة :

 ترأس السيد حمو أوحلي، كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، بمعية السيد العربي التويجر ، عامل صاحب الجلالة على إقليم تاوريرت، يوم الأربعاء 06 مارس 2019، وبحضور السيد مدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، والسيد المدير الجهوي للفلاحة، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية المعنية و رجال السلطة، اجتماعا بمقر عمالة إقليم تاوريرت لتتبع تنفيذ المشاريع المبرمجة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعية بالوسط القروي على مستوى الإقليم و ذلك للوقوف على سير هذه المشاريع التنموية التي تهم بالأساس المجال القروي، حيث تم تسليط الضوء على أهمية تسريع وتيرة إنجازها، مع التشديد على ضرورة تضافر الجهود لضمان إلتقائيةالمشاريع المعتمدة وتكاملها.
كما قام السيد حمو أوحلي عقب ذلك بمعية السيد العربي التويجر عامل الإقليم،مرفوقين بوفد هام، بإجراء زيارة ميدانية تفقدية لعدد من المشاريع بالتراب الإقليمي لتاوريرت، الممولة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، حيث تمت معاينة أشغال بناء الثانوية الإعدادية فم الواد بالجماعة الترابية سيدي علي بلقاسم بدائرة دبدو ، كما جرى تفقد ورش بناء داخلية بنفس الثانوية.
كما تفقد الوفد الرسمي، أشغال بنا ء الطريق الرابطة بين طريق سد على واد زا والمدرسة الجماعاتية بعبيدة بني أشبل بالجماعة القروية أهل واد زا، دائرة تاوريرت، حيث تم الوقوف على تقدم نسبة الأشغال وجودتها ومدى احترام المقاولة لبنود دفتر التحملات المتعلقة بهذه الطريق.
ويذكر أن هذا المشروع التنموي سيكون له وقع إيجابي على ساكنة المنطقة في تحسين الخدمة المقدمة لمستعملي الطريق ، وتسهيل الولوج إلى المرافق الاقتصادية والاجتماعية.
وتجدر الإشارة أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمناطق القروية والجبلية من خلال تلبية الاحتياجات من البنيات الأساسية والمرافق الاجتماعية للقرب، ويرتكز على مبدأ الالتقائية والتكامل في البرمجة وتنفيذ المشاريع.
وتتمثل أهدافهالاستراتيجية في فك العزلة على ساكنة المجال القروي والمناطق الجبلية وتحسين ولوج الساكنة إلى الخدمات الاساسية المتعلقة بالكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم، وتوفير الشروط اللازمة لتعزيز وتنويع القدرات الاقتصادية للوسطين القروي والجبلي ، الشيء الذي يؤدي إلى تحسين دخل وظروف عيش الساكنة وبالتالي تحسين مؤشرات التنمية البشرية في هذه المناطق.