تاوريرت بريس :

 وصفت مجلة (جون أفريك) ب”الاشارة القوية” ،المقترح الذي اعلن عنه الملك محمد السادس، أمس الثلاثاء 7 نونبر في خطابه بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، والقاضي باحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر.
وقالت المجلة إن الملك محمد السادس ” اقترح في خطابه بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر، وهي إشارة قوية تأتي قبيل أسابيع من استئناف المحادثات حول الصحراء المغربية”.

وأضافت المجلة أنه بين تجديد ولاية المينورسو، في 31 أكتوبر، ولقاء مرتقب بجنيف يومي خامس وسادس دجنبر “قرر الملك محمد السادس، مد يده لجاره الشرقي” مقترحا إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، ومجددا التزامه “بالعمل يدا في يد مع أشقائنا في الجزائر”.

وبحسب (جون أفريك) فان كلفة عدم الاندماج المغاربي، وضمنها اغلاق الحدود البرية منذ 1994 ، بين المغرب والجزائر، تقدر من قبل شخصيات و مؤسسات مختلفة ما بين 2 و3 في المائة من الناتج الداخلي الخام للاقتصادات الاقليمية.