تاوريرت بريس:

 استأنفت السلطات المغربية، يوم أمس الجمعة، عملية لترحيل المهاجرين المغاربية غير الشرعيين، العالقين في مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين بليبيا.

ووفق جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي، فإنه تم ترحيل ما لا يقل عن 338 مهاجر مغربي يوم أمس الجمعة، في أول عملية ترحيل يقوم بها المغرب سنة 2018.

وغادرت الطائرة التي أقلت المهاجرين المغارب مطار إمعيتيقة الدولي حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، متوجهة إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وقالت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالهجرة في بلاغ توصل به موقع القناة الثانية إن العملية عرفت كسابقاتها “تنسيقا تاما مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن طريق مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية، وسفارة المملكة المغربية بتونس، بتأطير محكم من الأجهزة الأمنية المغربية”، مضيفة أن الأجهزة الأمنية “انتقلت إلى عين المكان قصد القيام بالإجراءات اللازمة لتحديد هوية العالقين، بتعاون مع السلطات الليبية، التي قدمت كل التسهيلات لنجاح عملية الترحيل”.

وقد وفرت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة كل الظروف اللوجستيكية لنقل العائدين عبر حافلات خاصة إلى مدن إقامتهم، مع توفير شروط جيدة للاستقبال، من تغذية وطاقم طبي متعدد الاختصاصات، تضيف الوزارة، مشيرة إلى أن هذه العمليات الثلاث خصص لها غلاف مالي من طرف الحكومة المغربية.

وتعتبر عملية الترحيل الأخيرة هي الثالثة من نوعها في أقل من خمسة أشهر، إذ عرفت عملية الترحيل الأولى نقل 200 مواطن مغربي، ليلة عيد الأضحى الماضي، بعد استئجار طائرتين تابعتين للشركة الليبية للنقل الجوي “الإفريقية”.

أما العملية الثانية، فشملت 235 مواطنا، تم نقلهم عبر التراب الليبي نحو مطار جربة التونسي، حيث تم ترحيلهم عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الملكية المغربية، تم تخصيصها لهذا الغرض.