تاوريرت بريس :

عبرت الجامعة الكاميرونية لكرة القدم عن أسفها لتصريحات رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، بشأن جاهزية البلد الافريقي لاحتضان نهائيات كأس افريقيا للأمم 2019 (الكان 2019).

ونشرت الجامعة الكاميرونية بلاغا عبر موقعها الرسمي، قالت فيه إنها قلقة للغاية من تصريحات رئيس “الكاف” التي جاءت قبل القيام بأول جولة تفقدية للمنشآت الرياضية من طرف الكاف والتي ستبدأ يوم 20 غشت الجاري وتنتهي 28 من نفس الشهر.

واتهم البلاغ أحمد أحمد بالإدلاء بتصريحات غير مطابقة للواقع، خصوصا وأن الكاميرون نظمت مؤخرا بنجاح كأس افريقيا النسوية ، يضيف البلاغ.

وذكر البلاغ أن الكاميرون تعمل على تنفيذ مقتضيات دفتر التحملات الموقع مع “الكاف”، مشيرة إلى المشاريع الرياضية ومشاريع البنيات التحتية التي يتم إعدادها بشراكة مع دول أجنبية كإيطاليا وتركيا وكندا وفرنسا وانجلترا والولايات المتحدة والصين، وهي مشاريع تتعلق أساسا بملاعب رياضية وفنادق

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الكاميروني لا يستطيع تجاهل الشائعات التي تشير إلى وجود ما وصفها بمؤامرة لسحب تنظيم كأس الأمم الإفريقية من الكاميرون بعد تصريحات رئيس “الكاف”، وبعدما قرر الكاف تطبيق النظام الجديد للبطولة بدء من 2019 بشكل مباشر.

بطولة 2019 ستكون خاصة، حيث ستضم 24 فريقا بدلا من 16.

واستغرب البلاغ كيف تم إقرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في “الكان” ابتداء من دورة 2019، دون الأخذ بعين الاعتبار مقتضيات دفتر التحملات الموقع مع الجامعة الكاميرونية، مقدما مثالا بقرار “الفيفا” رفع عدد منتخبات “المونديال” ، لكن دون أن يتم تطبيق ذلك ابتداء من دورة 2018 و 2022 ، يضيف البلاغ.

كما أوضح البيان أن تغيير موعد وصول بعثة التفتيش والذي كان مقررا له في شتنبر إلى غشت دون سابق إنذار يثير الشكوك في نفس الاتحاد الكاميروني.

يذكر أن رئيس “الكاف” قد اكد في تصريحات صحفية على هامش الزيارة التي قام بها إلى بوركينافاسو بدعوة من رئيس الدولة “كريستيان كابوري”، أن الكاميرون غير مستعدة لتنظيم الحدث القاري خصوصا بعد أن تمت المصادقة على قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 16 إلى 24 منتخبا وعدد الملاعب التي يجب توفرها لاحتضان البطولة من 4 إلى 6 ملاعب.

وأشار أحمد إلى وجود ست دول بينها المغرب والتي عبرت عن استعدادها لاحتضان البطولة في حالة عجزت الكاميرون عن تنظيم “الكان” وفق المعايير الجديدة وعلى ضوء القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها خلال مناظرة الكاف التي نظمت الشهر الماضي بالمغرب.