تاوريرت بريس :

 

قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، إن انتخاب المغرب بإجماع الدول ال193 الأعضاء بالأمم المتحدة، نائبا لرئيس الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد من شتنبر 2017 إلى شتنبر 2018، سيسهم في تعزيز انخراط المغرب في الدينامية الدولية.
وأوضح السيد الخلفي، في لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هذا الانتخاب يتجاوز كونه قضية ثنائية مرتبطة بمناورات معينة، مبرزا أن الأمر يتعلق بتوجه يعزز خطوات المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز إشعاعها وحضورها دوليا وانخراطها في الدينامية الدولية وتكثيف حضورها على مستوى التجمعات الإقليمية والدولية وعلى مستوى الأمم المتحدة.
وأضاف أن حضور المغرب بهذه الهيئة سيمكن المملكة من خدمة القضايا العالمية وليس فقط قضايا المغرب العادلة ، وسيتيح تعزيز البعد الذي انخرطت فيه المملكة ممثلا في خدمة القضايا الإنسانية والدفاع عنها، خاصة على مستوى جنوب- جنوب .
ويأتي انتخاب المغرب في منصب نائب رئيس الجمعية العامة بعد دعمه من قبل المجموعة الإفريقية في نيويورك، كما هو الشأن بالنسبة للغابون وغانا وليبيريا ومدغشقر وزيمبابوي.
وفي معرض رده على سؤال آخر، أكد السيد مصطفى الخلفي أنه ” لا شيء يمنع من استفادة المهاجرين واللاجئين بالمغرب من فرص الشغل”، مبرزا أن الأطر القانونية تمكن المهاجرين من هذه الفرص. كما أن سياسة الهجرة التي اعتمدها المغرب ذات بعد إنساني وتندرج في إطار رؤية ملكية كانت لها نتائج إيجابية منذ إطلاقها في سنة 2013. وقال إنه ” لا يضير الحكومة استفادة اللاجئين والمهاجرين بالمغرب من مشروع المقاول الذاتي الذي تطمح الحكومة إلى أن يصل عدد المستفيدين منه إلى 100 ألف شخص”.