تاوريرت بريس :

كوثر حفيظي

 

بعد الشابة المغربية أسماء بوجيبار التي تعمل ضمن فريق الناسا الأمريكية، تنضاف اسماء اخرى إلى قائمة المغربيات اللواتي أثبتن نبوغهن وذكائهن للوصول إلى مراتب عليا وإصرارهن على رفع العلم المغربي في سماء الدول الغربية.
إنها كوثر حفيظي، عالمة الفيزياء النووية من أصول مغربية، عينت في بحر هذا الأسبوع، رئيسة لقسم الفيزياء في المختبر الوطني “أرغون” التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، الذي يعد واحدا من أكبر وأقدم المختبرات العلمية في العالم، المهتمة بالأبحاث في مجالات الطاقة، والهندسة، الرياضيات، وعلوم أخرى، وتعتمد عليه وزارة الطاقة الأمريكية بشكل كبير، خاصة ما يتعلق بالبحث في مجال الطاقة النووية.
تدرجت حفيظي، ذات 39 سنة، في المدرسة العمومية، واستكملت مسارها الجامعي في جامعة محمد الخامس بمدينة الرباط، وتخرجت منها سنة 1995، وانتقلت لمتابعة دراستها في فرنسا، سنة 1996 وحصلت على شهادة الدكتوراه، قبل أن تغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 2010، لتستقر بها إلى اليوم.
وأكد المختبر في بلاغ له على موقعه الإلكتروني، أن كوثر حفيظي قضت 17 سنة من الخبرة مجال البحث في الطاقة النووية، بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بعد تخرجها من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1995.
كما أثنى المختبر، على مهنية حفيظي داخل مكتب الفيزياء بوزارة الطاقة ما بين 2013 و2014، حيث أثبتت على قدرتها في بناء علاقات قوية داخل المجتمع الفيزيائي الأمريكي، علاوة عن استمرارها في تسيير عدة مشاريع تخص الوصول إلى أهداف البلاد في مجال الفيزياء.
هذا وقد تخصصت حفيظي، كباحثة في تجاربها على دراسة “الكوارك” في الفيزياء الكمية، وأخرجت أزيد من 140 بحث علمي، مكنها من الفوز بالعديد من الجوائز العلمية في أوروبا وأمريكا