تاوريرت بريس :

رمضان كريم

 

كشف المركز الدولي للفلك الذي يتخذ من أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة مقرا له، عن تفاصيل رؤية هلال عيد الأضحى بمعظم الدول الإسلامية.

وقال المركز في بلاغ نشره اليوم الثلاثاء 30 غشت، على موقعه الرسمي، إن عملية تحري هلال شهر ذي الحجة، من المفروض أن تتم يوم الخميس 1 شتنبر الموافق لـ 29 ذو القعدة وأضاف المركز أن رؤية الهلال تتزامن مع كسوف شمس لذلك ستصعب رؤية الهلال يوم الخميس بمعظم الدول الإسلامية، لأن الهلال سيغيب بعد غروب الشمس بقليل.

وأفاد المركز انه اعتماد على رؤية الهلال يفترض أن يبدأ شهر ذي الحجة السبت 03 شتنبر لتكون وقفة عرفة يوم الأحد 11 شتنبر ويكون الإثنين 12 شتنبر أول أيام عيد الأضحى.

للتفصيل حول رؤية هلال ذي الحجة، قال المركز الدولي لفلك، إن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الاقتران المركزي سيحدث يوم الخميس 01 سبتمبر الساعة 11:03 صباحا بالتوقيت العالمي، ويتزامن ذلك حسب المركز مع كسوف حلقي ستشهده بعض مناطق العالم، ما لا يسمح برؤية هلال ذي الحجة من جميع الدول الإسلامية والعربية.

أشار المركز،إلى أن الدول التي لا تشترط رؤية الهلال وتكتفي بالحسابات الفلكية أو تكتفي بوجود القمر في السماء حتى وإن لم يُر الهلال، وبحكم أن القمر سيغيب يوم الخميس بعد غروب الشمس بدقائق معدودة في عديد من مناطق العالم الإسلامي، فيتوقع أن يكون الجمعة 02 شتنبر اول أيام ذي الحجة بتلك الدول.

أما الدول التي تشترط رؤية الهلال بما لا يتعارض مع معطيات العلم فإنه من المتوقع أن تبدأ شهر ذي الحجة يوم السبت 03 سبتمبر، علما بأن العديد من الدول الإسلامية تبدأ شهر ذي الحجة بناء على رؤيتها المحلية ولا تعتمد على رؤية غيرها، وبالتالي قد تختلف عما يعلن في المملكة العربية السعودية وذلك مثل: أندونيسيا وماليزيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وتركيا والمملكة المغربية والسنغال وغانا وبعض الدول الإفريقية.

وأضاف المركز أن تركيا أعلنت رسميا يوم أمس أن عيد الأضحى فيها سيكون يوم الإثنين 12 سبتمبر وذلك اعتمادا على الحسابات الفلكية التي تؤكد أن رؤية الهلال غير ممكنة يوم الخميس من جميع مناطق العالم تقريبا.

وخلاصة لما سبق، فإن أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم الأحد 11 شتنبر لمن يكتفي بالحسابات الفلكية التي لا تشترط الرؤية البصرية أو بالنسبة للدول التي لا تدقق كثيرا بشهادة الشهود، في حين سيكون يوم الإثنين 12 شتنبر بالنسبة للدول التي تتحقق من الشهود جيدا ولا تقبل إلا الرؤية بالعين أو بالتلسكوب، وهذه الدول قليلة.

يشار إلى أن المركز الدولي للفلك أنشئ سنة 1998 ويضم أزيد من 400 عضوا من علماء ومهتمين برصد الأهلة وحساب التقويم.