تاوريرت بريس :

مجلس الامن

 

مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين ، ولاية بعثة الدعم في ليبيا لستة أشهر ، ودعا مجددا إلى تفعيل اتفاق الصخيرات الموقع في منتصف دجنبر 2015 .

وقرر أعضاء المجلس ، في القرار رقم 2291 الذي تقدمت به المملكة المتحدة ، تمديد ولاية بعثة الدعم للأمم المتحدة بليبيا إلى غاية 15 دجنبر المقبل ،حيث تتكلف على الخصوص بدعم “تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي و تشكيل حكومة الوفاق الوطني ووضع الإجراءات الأمنية” .

وذكر المجلس بأن اتفاق الصخيرات ينص على “تشكيل حكومة وفاق وطني تتألف من مجلس الرئاسة ، مدعومة بالمؤسسات الأخرى للدولة بما فيها مجلس النواب ومجلس الدولة”.

وكان مجلس النواب الليبي قد صادق على الاتفاق في 25 يناير الماضي ، فيما جدد المشاركون في الحوار السياسي التأكيد في العاشر من مارس ، على التزامهم بمقتضيات هذا النص. كما حث مجلس الأمن جميع الأطراف في ليبيا على العمل “بطريقة بناءة و صادقة و بإرادة سياسية قوية” لتنفيذ هذا الاتفاق.

من جهة أخرى، دعا القرار حكومة الوفاق الوطني إلى وضع الإجراءات الأمنية الانتقالية اللازمة لاستقرار الوضع بليبيا ، ما يشكل حسب أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر ، “محطة أساسية” لمواجهة التحديات السياسية و الانسانية و الاقتصادية و المؤسساتية وكذا التصدي للتهديد الارهابي .

وتتكلف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أيضا بدعم إرساء الإجراءات الأمنية و المراحل اللاحقة من الانتقال الليبي عن طريق مبادرات وساطة و بعثات ذات مساع حميدة .