طاقي محمد :

r1

 

 

تقرير عن الأيام الثقافية التي نظمت تحت شعار” انصر نبيك”

المنعقدة أيام 08/09/10 ماي 2013

بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة

 

 

 

اسم المحرر: بوهرية زينب

طالبة بمسلك الدراسات الإسلامية

الأسدس السادس

نظم مختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي ومجلة الأصيلة أياما ثقافية تحت شعار”انصر نبيك” أيام 08/09/10 ماي 2013 حيث دارت فعاليات هذا النشاط بقاعة نداء السلام وقاعة المطالعة رقم1 ومدرج الإمام الغزالي وقد أطر هذه الأيام الثقافية  مجموعة من الأساتذة الأجلاء الذين وفدوا إلى هذا النشاط من أجل إغناء المحاضرات بعلمهم الغزير ومستواهم الرصين ولاشك أن جميع الأساتذة والمحاضرين الذين أطروا هذا النشاط سواء في المحاضرات أو الورشات كان الدافع الأقوى  لديهم هو أن ينتصروا لنبيهم صلى الله عليه وسلم من خلال ما قدموه من عروض، وفيما يلي أسماء  الأسرة العلمية المشاركة في هذا النشاط:

 

ü    الدكتور نورالدين الموادن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

 

ü    الدكتور عبد العزيز فارح رئيس مختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي وأستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة .

 

ü    الأستاذة نادية المديوني رئيس تحرير مجلة الأصيلة .

 

ü    الدكتور لخضربن يحي أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة

 

ü    الدكتور عمر أبصايطي أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة الإنجليزية بوجدة.

 

ü    الأستاذة كلثومة دخوش عضو الرابطة المحمدية للعلماء وأستاذة التعليم الثانوي.

 

ü    الأستاذ عبد الحميد الداودي أستاذ التعليم الثانوي وخطيب جمعة.

 

ü    الأستاذ عبد العظيم العمراني أستاذ بدار الفقيهة بوجدة والبعث الإسلامي وخطيب جمعة.

 

ü    الأستاذة نجاة المديوني حاصلة على الدكتوراه .

 

ü    يونس بلمحجوب طالب باحث في سلك الدكتوراه.

 

ü    لمياء جمولة طالبة باحثة في سلك الدكتوراه.

اليوم الأول : الأربعاء 08 ماي 2013

الزمان: الساعة 10:00 صباحا

المكان: قاعة نداء السلام

الجلسة الافتتاحية

افتتحت الأيام الثقافية على الساعة العاشرة صباحا  بآيات من الذكر الحكيم، وقد حضر هذه الجلسة السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية  د. نورالدين الموادن الذي تقدم  بكلمته شاكرا اللجنة التنظيمية  على مجهوداتها ثم أشار إلى أهمية هذا النشاط داخل الساحة الجامعية حيث كانت فضاءات الكلية إلى حين قريب بعيدة عن اهتمام الطلبة  وقال بأن هذه المبادرة قد تكون الأولى من نوعها وربما تساهم في تغيير ذلك النمط من الأنشطة الذي اعتاده الطلبة داخل الكلية.

بعد ذلك تفضل رئيس مختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي د. عبد العزيز فارح بإلقاء كلمته والتي شكر فيها هو بدوره اللجنة المنظمة ثم شرع في التعريف بالمختبر الذي يقوم أساسا على وقف الكتب في عدة مؤسسات بمختلف المدن مثل بوعرفة وتندرارة وذكر بأن الوجهة هذه المرة ستكون صوب العيون الشرقية وبعدها مدينة عين بني مطهر.

ثم أحيلت الكلمة بعدها إلى رئيس تحرير مجلة الأصيلة الأستاذة نادية المديوني التي شرفتنا بحضورها  من مدينة فاس وقد افتتحت كلمتها بأنه عادة ما يأتي موضوع النصرة رد فعل  لحدث ما لكن في المقابل وجب علينا أن ننتصر لنبينا في طول فترات السنة وبعد ذلك أشارت إلى أن مجلة الأصيلة تهتم بالمرأة والطفل والأسرة عامة.

وكانت كلمة اللجنة المنظمة عبارة عن شكر لجميع الأعضاء الذين احتضنوا هذا النشاط بما فيهم السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ونائبه ورئيس مختبر الأبحاث والدراسات في التراث الإسلامي ورئيس تحرير مجلة الأصيلة وكل الحضور من أساتذة وطلبة وفاعلين جمعويين

بعد كلمة اللجنة المنظمة  رفعت الجلسة الافتتاحية بحفل شاي على شرف الحضور.

على الساعة 11.15

استأنفت الجلسة الصباحية بندوة علمية حول موضوع المرأة ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم من إلقاء الأستاذتين نادية المديوني وكلثومة دخوش

أما مداخلة الأستاذة كلثومة دخوش فقد تطرقت إلى ما يلي:

نصرة النبي تنطلق أساسا من ذواتنا وليس بالدرجة الأولى رفع شعارات والخروج في مظاهرات.

إن للمرأة دور فعال في هذا الحمل الثقيل مثلها مثل الرجل والشاهد على ذلك عدة آيات من القرآن العظيم

ثم قالت بأن المرأة مستهدفة من طرف الغرب وقسمت عوامل تأثر المرأة المسلمة بالحضارة الغربية إلى عاملين :

عوامل داخلية : أنها تعيش نوعا من التهميش الذي نبع من الموروث الشعبي ما يجعلها تري في الحضارة الغربية هي الخلاص

عوامل خارجية : فيما يخص العوامل الخارجية تحدثت الأستاذة عن حقوق المرأة المسلمة وذكرت أنها كانت محط اهتمام الغرب .

وأشارت إلى مسألة تطور قضايا حقوق الإنسان وكذلك المبادئ التي يتأسس عليها منها:

  • مبدأ الرعاية
  • مبدأ المساواة والعدالة
  • مكافحة الفقر
  • مبدأ الكفاءة

ثم بعد ذلك انتقلت إلى الحديث عن التحديات التي تعترض المرأة المسلمة وخاصة في علاقتها مع النصرة وقد قسمت هذه التحديات إلى قسمين:

تحديات ذاتية: مثل  أن المرأة لازالت متأثرة بالعوامل السابقة.

تحديات خارجية: مثل الإيحاء من جهات خارجية تدعي الرغبة في تحريرها

بعد هذا حاولت الأستاذة أن تقترح حلولا للتخلص من هذا الوضع مثل: إعطاء القدوة الصالحة وذلك بالرجوع إلى إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وفي الأخير تلت الأستاذة  بعض التوصيات تتضمن أركان الفطرية كما نص عليها الشيخ فريد الأنصاري رحمه الله:

1) الإخلاص: مجاهدة

2) الآخرة : غاية

3) القرآن : مدرسة

4) الربانية : برنامجا

5) العلم : طريقة

6) الحكمة : صبغة

بعد هذا أحالت الأخت المسيرة الكلمة للأستاذة نادية المديوني لتلقي عرضها وقد تطرقت إلى ذكر الوسائل التي تستعمل للنيل من الإسلام وتشويه  صورته ومنها الإعلام  وذلك لعوامل يمكن إجمالها في الخوف من انتشار الإسلام في العالم بأسره

ثم تحدثت عن فعاليات المرأة وحضورها في جميع ميادين الحياة وأعطت نماذج لأمهات المؤمنين وانطلاقهن في الجانب الدعوي ومنهن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقد ساندته صلى الله عليه وسلم بالنفس والحال ثم ذكرت سمية بنت عمار أول شهيدة في الإسلام وقد استنتجت من هذا كله كيف يمكن تفعيل دور المرأة وضرورة الرجوع إلى السيرة النبوية بغية نصرة النبي صلى الله عليه وسلم .

وبهاتين المداخلتين ختمت الجلسة الصباحية على أمل اللقاء في المساء مع ورشة تفاعلية في نفس الموضوع.

الجلسة المسائية:

الزمان: على الساعة 16:00

المكان : قاعة المطالعة رقم 1

افتتحت الورشة التفاعلية بعنوان “إسهامات المرأة في خدمة السنة النبوية” بتأطير من الأستاذ بلمحجوب يونس والأستاذة نجاة المديوني .

في بداية الورشة تطرقت الأستاذة نجاة إلى الحقوق التي جاء بها الإسلام للمرأة، مثل حقها في الحياة والتعلم والميراث، مؤكدة أن المرأة مساوية للرجل في جميع الواجبات، ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن موضوع القوامة التي أعطيت للرجل وذلك راجع للفيزيولوجيا التي خص بها كل واحد منهما.

ثم استوقفتنا عند العديد من النساء اللاتي نصرن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك برواية الحديث مثل عائشة رضي الله عنها وميمونة بنت سعد، وسودة بنت زمعة، وحفصة بنت عمر رضي الله عنها، وزينب بنت جحش.

وفي الختام أشارت إلى أن كريمة المروزية هي التي أدخلت صحيح البخاري إلى المغرب ونوهت بهذا المجهود العظيم .

ثم بعدها جاءت كلمة الأخ  يونس بلمحجوب الذي أكد على ضرورة طلب المرأة للعلم، وخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على أن  يعلم النساء كما يعلم الرجال مثل أمنا عائشة رضي الله عنها وحفصة بنت عمر رضي الله وحتى كبار العلماء وجهابذة هذا الدين أخذوا العلم عن النساء.

ثم ذكر مجموعة من النساء اللاتي عرفن بعلمهن الغزير مثل فاطمة بنت محمد بن علي بن شريعة اللخمي ولبنى كاتب الخليفة بن عبد الرحمن.

كما أشار إلى المرأة المغربية التي عرفت بحفظ القرآن وطلب العلم أمثال: -فاطمة الفهرية المؤسسة لجامع القرويين بفاس -لالة غيلانة- عائشة بنت الشاطئ التي توفيت 98.

بعدها فتح الباب لمناقشة الموضوع فتدخل الأساتذة الحاضرون والعديد من الطلبة المستفيدين من الورشة، واستمرت المناقشة إلى غاية الساعة 18:30

وفي الأخير تم عرض شريط فيديو يلخص الورشة وذلك من خلال نموذج حي لامرأة مسلمة ساهمت بالكثير في نصرة النبي.

اليوم الثاني : الخميس 09 ماي 2013

الزمان: الساعة 10:00 صباحا

المكان: قاعة نداء السلام

الجلسة الصباحية

 

وفي اليوم الموالي افتتحت الندوة العلمية بآيات من الذكر الحكيم والتي كانت بعنوان “ماذا قال الغرب في محمد ” وقد شارك فيها كل من:

  • الدكتورعبد العزيز فارح: “الرسول  في الدراسات الاستشراقية”.
  • والدكتورلخضر بن يحي: “محمد في الكتب المقدسة”
  • والدكتورعمر ابصايطي: “الرسول عند أحد الفلاسفة المعاصرين”

بالنسبة لمداخلة الأستاذ عبد العزيز فارح فقد جاء فيها ما يلي:

أول ما تحدث عنه الأستاذ في مداخلته أن رجال الكنيسة كتبوا عن محمد من القديم مثل إدعاء النبوة وتلك هي الصورة التي وصلت إلى الغرب. ثم تحدث عن أهم مدراس الاستشراق مثل ألمانيا وإسبانيا  والدنمارك……..

وقال بأن الكتابة عن الإسلام جزء من الحرب الدينية التي لاتزال قائمة إلى يومنا هذا.

ثم انتقل الأستاذ الفاضل إلى سرد بعض أقوال المستشرقين مثل :

“إن محمد والقرآن أكبر عدو للحضارة والحرية…..”

“قبل ألف سنة ظهر شخص ادعى النبوة وخطب في المسجد…. ومحمد كان مشركا وتعلم التوحيد من أهل الكتاب”

– التشكيك في النبي بل حتى في اسمه

– التشكيك في كل ما يتعلق بالنبي منذ الولادة إلى النبوة.

كما حذر الأستاذ بعدم الانخداع ببعض الكتابات الاستشراقية لأنه رغم إيجابيتها فهي تحمل بين طياتها العداوة للإسلام مثل فولتر، فكما أن هناك مثل هاته الكتابات فهناك أيضا كتابات إيجابية مثل آناشيبر.

وفي الأخير أكد على حاجتنا الماسة إلى العمل البنائي وألا نقف فقط عند مجرد النقد..

أما بالنسبة لمشاركة الاستاذ لخضر بن يحي فيمكن إجمالها فيما يلي:

في بداية الأمر ذكر بأن التوراة هو الكتاب الذي يؤمن به اليهود والنصارى ثم تحدث عن أهم العلامات الموجودة في التوراة والذي تدل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم:

جاء في سفر التثنية: “وهذه هي البركة التي بارك بها موسى ….”

وأيضا: “وجاء الرب من سيناء وظهر لهم من بعيد وتلألأ من جبال فران”

وجاء في سفر التكوين :”أعطى إبراهيم قربة ماء…”

وأيضا ” وبدأت هاجر تبكي وقال لها الرب سنجعل منه أمة عظيمة…”

وهذه الإشارات كلها تدل على أن الأمة العظيمة التي تتحدث عنها التوراة هي من مكة.

ثم بعد ذلك عرض الأستاذ شريط بعنوان مكة والذي ينص على أن مكة موجودة في الكتب التاريخية باسم بكة أي وادي بكاء وهو الوادي الذي كانت فيه السيدة هاجر مع ابنها إسماعيل.

ثم بعد ذلك انتقل الأستاذ الفاضل إلى الحديث عن أوجه التشابه بين موسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، جاء في سفر التثنية: “قال لي الرب… أقيم لهم نبيا مثلك من إخوتهم…”

ويمكن إجمال هذه الأوجه فيما يلي:

إن كلا من موسى ومحمد ولدا ولادة طبيعية وتوفيا وفاة طبيعية وحتى الزواج كان طبيعيا بينما عيسى ولد من أم دون أب وكذلك وفاته كانت غير طبيعية ولم يتزوج ولم يأت بشريعة جديدة.

وفي الأخير عرض الأستاذ شريط فيديو ينص على ذكر اسم محمد في التوراة وذلك من خلال نشيد الأنشاد 16/ 50

وكانت آخر مشاركة في هذه الندوة للأستاذ عمر أبصايطي الذي حدثنا عن مسيرة الفيلسوفة أمسترونغ من خلال كتابها “الصوت الآخر” حيث كانت هذه الكاتبة تدين الكاثوليكية بشدة، وفي أحد أسفارها إلى سمرقند عرفت الإسلام الحقيقي أثناء دراستها للحروب الصليبية، الشيء الذي جعلها تبوح باعترافات خطيرة عن حقيقة الإسلام والمسلمين كقولها:

“علينا أن ندرس سيرة محمد بطريقة متوازنة حتى نقف على إنجازاته العظيمة ” وقالت أيضا: “إن محمد كشخصية نموذجية يقدم دروسا مهمة ليس للمسلمين فحسب بل للغربيين كذلك…”

وأيضا جاء في كلامها أن محمدا قد سعى جاهدا لإحياء السلام في بيئة مزقتها الحروب….”

بعد ذلك ذكر الأستاذ أن امسترونغ تتجاوز البحث الأكاديمي إلى العمل البحت، ففي سنة 2008 وهي تتناول أحد الجوائز دعت إلى تجسيد القاعدة الذهنية التي تنص على معاملة الآخر كما يحب أن يعامل هو.

وهنا  سأل المحاضر الجمهور عن القاعدة التي تناضل من أجلها أمسترونغ أليست هي قوله صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” وترك الجواب مفتوحا للحضور وبهذا ختمت الجلسة الصباحية على أمل اللقاء في المساء على الساعة 16:00.

الجلسة المسائية

الزمان: على الساعة 16:00

المكان: قاعة المطالعة رقم1

افتتحت الورشة التفاعلية الثانية التي كانت بعنوان دور المكتبة في بناء المعرفة بعرض شريط فيديو لإحدى المكتبات الموجودة بمدينة وجدة وقد أطر هذه الورشة كل من

الأستاذة لمياء جمولة “دور المكتبات في إرساء قواعد مجتمع المعرفة المكتبة الوطنية أنموذجا” 

والأستاذ عبد العظيم العمراني “أهمية القراءة وظاهرة العزوف عنها”.

بالنسبة للأستاذة لمياء جمولة كلمتها جاءت عبارة عن ثلاث محاور :

المحور الأول: مجتمع المعرفة وقد تطرق فيه إلى ثلاث نقط:

  • تعريف مجتمع المعرفة
  • كيفية الوصول إلى مجتمع المعرفة (البيانات، المعلومة، المعرفة…..)
  • خصائص مجتمع المعرفة

المحور الثاني: دور المكتبات في بناء المعرفة وهنا تحدثت عن أنواع المكتبات مثل المكتبة الرقمية والمكتبة الافتراضية، ثم أعطت الأستاذة نبذة عن المكتبة الوطنية والعلاقة التي تربط بينها وبين مجتمع المعرفة.

بعد ذلك أحيلت الكلمة للأستاذ عبد العظيم العمراني الذي ابتدأ حديثه بتعريف القراءة وأن الأصل الأول في ما يتعلق بالقراءة هو الكتاب وثنى بالمحور الأول حيث عرض عدة نقط:

ربط القراءة بالامتحان والامتحان بالتوظيف، انعدام ثقافة القراءة، عدم توفر أجواء القراءة في المكتبات،عدم تنظيم الوقت، المعلومات الحديثة

أما المحور الثاني حاول فيه الأستاذ جاهدا أن يقترح حلولا للحد من هذه الظاهرة.

وفي الأخير عرض الأستاذ بعض الكلمات لزعماء القراءة مثل: ” أفضل أن أكون ساكنا في كوخ وحولي الكتب الكثيرة على أن أكون ملكا لا يميل إلى القراءة”

“المطالعة للعقل كالرياضة للجسد”

وبعد هذا فتح باب المناقشة والذي شارك فيه معظم الحضور وهذا يدل على أهمية الموضوع ومدى تفشي هذه الظاهرة في المجتمع. بعد هذا حاول المسير تلخيص أهم ما دار في تلك الورشة وفي الأخير ختمت الورشة ببعض الصور التذكارية مع الأساتذة المؤطرين.

اليوم الثالث: الجمعة 10ماي 2013

الزمان: على الساعة 10:00صباحا

المكان: قاعة نداء السلام

الجلسة الصباحية

 

 ابتدأت المحاضرة بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ إبراهيم العابدي، بعد هذا أحال المسير الكلمة للأستاذ المحاضر عبد الحميد الداودي لإلقاء محاضرته في موضوع: “معاملة النبي صلى الله عليه وسلم مع الشباب”

في البداية تحدث المحاضر عن فضل الحديث عن مزايا رسول الله ، واعتبر أن الحديث عن الشباب هو من الأهمية بمكان، حيث أشار إلى المرحلة العمرية للشباب الممتدة ما بين 20 سنة و50 سنة.

معززا قوله بعدة أمثلة كان يستحضرها بين الفينة والأخرى مثل قصة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، وقصة أبو سعيد الخدري وغيرهما.

ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن بعض القواعد التي اعتمدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الشباب منها:

قاعدة المحبة : لما أحب الرسول صلى الله عليه وسلم الناس وخاصة الشباب واستقر هذا الحب في قلوبهم دافعوا بقوة عن هذه الشريعة أمثال أسامة بن زيد، ومصعب بن عمير، وسعد بن زرارة واسيد بن حضير.

قاعدة الإنصات للآخر: فالذي يريد أن ينجح حواره ويوصل دعوته لابد أن يستمع للآخرين.

قاعدة التعامل مع المخطئين من الشباب.

وفي الأخير ختم الأستاذ عبد الحميد محاضرته ببعض النماذج الشبابية في المجتمع الإسلامي.

بعد هذا قام الأخ المسير بفتح باب المناقشة الذي ضم مجموعة من الأسئلة والاستفسارات وجهها الشباب إلى الاستاذ المحاضر وبعد الإجابة عنها ختمت المحاضرة بالدعاء الصالح.

مساء:

الزمان : يوم الجمعة على ساعة 16:00

المكان: جناح المدرجات (مدرج الغزالي)

الأمسية الختامية

 افتتحت الأمسية الختامية للأيام الثقافية مساء يوم الجمعة بعد صلاة العصر مباشرة بآيات بينات تلاها القارئ أحمد كندوز وبعدها تم عرض في أولى فقرات الأمسية والتي تضمنت استقراء آراء الحضور من خلال طرح سؤالين على الحضور وهما :

مالذي يجب عليك فعله لكي يقول لك الرسول يوم القيامة أحسنت ويكون راض عنك؟؟

ماذا تقول للرسول إذا التقيت به؟؟

ولتعزيز هاته الآراء عرض شريط تم فيه استقراء آراء الناس في الشارع متضمنا مختلف الفئات العمرية والتي طرح عليها نفس السؤالين السابقين.

بعد هذا قدمت مجموعة الرسالة وصلة إنشادية في مدح رسول الله

وبعد هذه الوصلة التي أتحفت مسامع الحضور قدم يافعي الجمعية المغربية للعمل التنموي لوحة تعبيرية تصب في نفس الموضوع.

ثم أتاح المسير المجال للحضور من أجل تقديم بعض القصائد الشعرية

ثم بعد هاته الفقرة قدم شريط تقريري يلخص اليومين السابقين .

وفي ختام هذه الأمسية تم تكريم الطلبة الثلاثة الأوائل من الفصل الأول والثالث والخامس

وبعدها وزعت مجموعة من النسخ من كتاب “صورة محمد صلى الله عليه وسلم عند بعض المستشرقين الغربيين”

وقبل الختم أعطيت الكلمة لمنسق اللجنة التنظيمية الذي تفضل بشكر الحضور وكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط، وكذلك تقدم الأستاذ المشرف على النشاط لخضر بن يحي بتقديم الشكر لجميع الحضور وفي الأخير طلب من القارئ أحمد الكندوز أن يختم هذا النشاط بالدعاء الصالح والذي تزامن مع صلاة المغرب.