تاوريرت بريس :

مسجد

 

اعلنت الشرطة النمسوية الجمعة انها القت القبض على رجل نمسوي بتهمة وضع راسي خنزيرين في موقع بناء مركز ثقافي اسلامي ومسجد في مدينة غراتس، في جنوب البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة ليو جوزيفوس لوكالة فرانس برس “وضع رأسا خنزيرين في موقع البناء ولطخ المئذنة بالدماء”. واضاف ان الرجل نمسوي يبلغ من العمر 46 عاما.

واعلنت وزارة الداخلية الشهر الماضي ان الحوادث المتطرفة والعنصرية ارتفعت بنسبة 54 بالمئة في العام 2015، وتراوحت بين التخريب والاعتداءات الى تأجيج الكراهية ضد الاجانب.

واستقبلت النمسا 90 الف طالب لجوء في عام 2015، ما يجعلها ثاني اكبر بلد يستقبل لاجئين في الاتحاد الاوروبي، في حين ان نحو 10 اضعاف هذا العدد مر عبر اراضيها.

ودفع تدفق اللاجئين وعدد من الاعتداءات الجنسية التي نسبت اليهم، الحكومة الى اتخاذ موقف اكثر تشددا في شأن الهجرة، وعزز قوة حزب الحرية اليميني المتطرف.

وفي تطور وصفه الاعلام النمسوي بانه “تسونامي” سياسي، حقق مرشح الحزب نوربرت هوفر المعارض للهجرة نصرا في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 24 نيسان/ابريل، ويتوقع ان يفوز في دورة الاعادة المقررة في 22 ايار/مايو امام المستقل الكسندر فان در بيلين

وقال مركز غراتس الاسلامي على فيسبوك “هذا الهجوم ليس اعتداء على مسجدنا فقط، بل اكثر من ذلك، هو اعتداء على مجموعة دينية بكاملها وعلى اتباعها وعلى حرية المعتقد”.