بقلم : عزالدين قدوري
حين أمشي و أتجول بين الدروب و الأزقة و الأحياء الشعبية لمدينة تاوريرت لاستطلاع أحوالها و أحوال سكانها البسطاء المغلوب على أمرهم أجدني وسط مدينة منكوبة. تسمع فيها طوال النهار احتجاجات المارة على الوضعية الكارثية التي تعرفها الأزقة و الشوارع جراء الطرق و الممرات المغبرة و الموحلة التي تخترقها مجاري مائية تفوح منها رائحة نتنة تجتمع حولها جل أنواع الحشرات الضارة (التفاصيل….)