تاوريرت بريس :
تم يوم الثلاثاء بجماعة بوشان بإقليم الرحامنة، تدشين وإطلاق عدة مشاريع تنموية وذات طابع اجتماعي، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى ال20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية.
وهكذا، أشرف عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان، على تدشين المركز الصحي المستوى الثاني الذي تم بناؤه وتجهيزه في إطار البرنامج الأول المتعلق بتدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية بغلاف مالي يقدر ب5 ملايين درهم.
وبنفس المناسبة، أعطى السيد بوينيان رفقة المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات أخرى، انطلاقة أشغال تهيئة الطريق الرابطة بين المركز الصحي القروي المستوى الثاني والطريق الوطنية رقم 7.
ويندرج هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ 3,4 مليون درهم، في إطار البرنامج الأول المتعلق بتدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية.
إثر ذلك، قام عامل الإقليم والوفد المرافق له، بزيارة مركز الفرصة الثانية الذي تم تأهيله وتجهيزه في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة بغلاف مالي يصل إلى 600 ألف درهم.
ويوفر هذا المركز للمنقطعين عن الدراسة فرصة للاستفادة من برنامج تربية وتكوين في حرف الألومنيوم، مما يخولهم الحصول على شهادة معترف بها تسمح لهم بولوج سوق الشغل.
كما تمت زيارة ورش بناء دار الأمومة الذي تمت برمجته في إطار برنامج “تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية”، ورصد لتشييده وتجهيزه 3 ملايين درهم، إلى جانب المركز الاجتماعي ببوشان الذي تم تأهيله وتجهيزه في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة بمبلغ مالي قدره 1 مليون درهم.
وتم أيضا، تسليم مفاتيح خمس سيارات لفائدة مراكز الرعاية الاجتماعية بكل من مركز خطوة، ومركز الصم والبكم ببنجرير، والمركز الاجتماعي انزالت لعظم، وبوشان وسيدي بوعثمان، تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدره 2,2 مليون درهم.
وأوضح المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، عبد الغني فرقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المركز الاجتماعي بوشان تم إنجازه بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، مبرزا أن المبادرة قامت ببناء وتجهيز هذا المركز واقتناء حافلات مدرسية لفائدة الأطفال المستفيدين من خدمات هذه البنية الاجتماعية.
وأضاف أن هذا المركز يقدم مجموعة من الخدمات لاسيما تربية خاصة موجهة للأطفال في وضعية إعاقة والذين يصل عددهم حاليا إلى 88، مشيرا إلى أن هذه البنية تنظم أيضا لقاءات تحسيسية لفائدة آباء المستفيدين.
ومن خلال هذه المنجزات الملموسة وذات الوقع الاجتماعي الكبير، تؤكد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية دورها المركزي في النهوض بالتنمية البشرية والتقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية.
وتعكس هذه الدينامية القائمة على مقاربة تشاركية ومندمجة، الالتزام المتواصل للمبادرة لفائدة الساكنة في وضعية هشاشة والتحسين المستدام لظروف عيشهم.
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







