تاوريرت بريس :
من خلال تتبعنا عن بعد ما يدور في كواليس الأحزاب الفائزة حول رئاسة المجلس البلدي بتاوريرت ، نحس هناك بأمر قد يخفي المفاجأة الصادمة ،مادامت الأحزاب الثلاثة تناقش العروض المطروحة كلا على حدة ،ومافتئت الأخرى لا تقبل بالشروط المطلوبة ، في حين تستعد الأخرى لتقديم تنازلات مهمة ،الشيء الذي سيجعل منصب رئاسة المجلس على كف عفريت ،ليس من المستبعد ان ينتقل الى احد هذه الأحزاب الثلاثة ،فتتحول الأغلبية الى معارضة . تبدو هذه المعادلة الى حد ما صعبة على الفهم وغير قابلة للتحقيق في نظر الكثيرين ،لكن كل الاحتمالات واردة في ظل لا أخلاقية السياسة ، إلا أن تكون أغلبية هؤلاء الفرقاء على مستوى عال من الحكمة والتبصر، وتجعل مصلحة المدينة فوق كل اعتبار، لكنها قناعة قد تبدو الى حدود الساعة مستبعدة وربما غير متوفرة
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .

هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







