صباح يوم الاثنين 26 يناير 2015 بالمركب الاجتماعي مولاي علي الشريف بتاوريرت تجمهر عدد كبير من التجار امام قاعة الاجتماعات بعدما منعوا من الدخول الى المركب الاجتماعي و قد حشدت السلطة كل قواتها لمنع التجار و الحرفيين من الولوج الى المركب الاجتماعي حيث كان سيعقد الجمع العام لجمعية النهضة ،و قد استطاع التجار و الحرفيين اقتحام الباب الرئيسي رغم المنع وبكل اسرار اوقفوا المؤامرة و قد رفعوا شعارات ضد رئيس الجمعية و اعضائها و قد طالبوهم بالرحيل و ترك المجال للتجار و الحرفيين المتضررين من حريق السوق البلدي للتعبير عن مطالبهم و اختيار من يمثلهم
و لم تخلوا هذه المعركة من احتكاكات مع بعض العناصر الذين كانوا يستفزون التجار و الحرفيين المحتجين و قد وصل الحال ببعضهم الى تعنيف كاتب فرع النقابة الوطنية للتجار و المهنيين و تكسير الة التصوير و قد سبق لكاتب النقابة ان رفع شكاية بهذا الشخص المسمى (ع . ع . ع ) ومجموعة اخرى هددته بالتصفية الجسدية الا ان شكايته لا زالت برفوف الشرطة القضائية وقد قامت عناصر اخرى بالتوجه بكلمات و الفاظ نابية و مهينة الى المحتجين
و بعد ارتفاع و ثيرة الاحتجاج من جراء هذه الاستفزازات و التحرشات و رفض رئيس جمعية النهضة ومن معه اشراك التجار و الحرفيين تم تعليق الجمع العام الى اجل غير مسمى
الا ان التجار و الحرفيين المحتجين لم يرضيهم هذا القرار و ان مطلبهم هو استقالة مكتب جمعية النهضة و اجراء انتخابات مباشرة لانتخاب مكتب جمعية النهضة
وقد استمرت المعركة بالمركب الاجتماعي حتى الساعة و الواحدة بعد الزوال حيث انسحب بعض اعضاء مكتب النهضة و فرار رئيسها
وبقرار من التجار و الحرفيين المحتجين تم اتخاد قرار تشكيل لجنة من تسعة اشخاص لفتح حوار مع السيد عامل الاقليم في موضوع جمعية النهضة ، و نقل الاحتجاج الى مقر عمالة تاوريرت
وبعد التحاق كل المحتجين بمقر عمالة تاوريرت و تبليغ السيد القائد رئيس المقاطعة الاولى قرار التجار و الحرفين تم تبليغ السيد العامل الذي استقبل اعضاء اللجنة المكلفة بالحوار الذي جاء بالنتائج التالية
– توقيف التعامل مع مكتب جمعية النهضة الى حدود تجديد مكتبها
– تجديد كل المكاتب الممثل داخلها التي انتهت مدة صلاحية مكاتبها لكي تصبح كاملة العضوية بجمعية النهضة خلال الجمع العام
امضاء
المنسق
ع الرحيم الوافي
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .

هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







