تاوريرت بريس :
نظمت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط لجهة الشرق، يوم الأربعاء بوجدة، يوما للأبواب المفتوحة، تم خلاله إبراز الدور المحوري للإنتاج الإحصائي في اتخاذ القرار العمومي والخاص.
ويندرج هذا الحدث في إطار الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2010، ويحتفى به يوم 20 أكتوبر من كل خمس سنوات، من قبل المجتمع الإحصائي الدولي.
وكان اليوم العالمي للإحصاء، الذي يُحتفل به هذه السنة تحت شعار “قيادة التغيير من خلال إحصاءات وبيانات ذات جودة للجميع”، وفقا للمنظمين، فرصة لتعزيز ثقافة البيانات لدى مختلف الفاعلين الترابيين والعموم.
وتضمن برنامج هذا اليوم المفتوح، فقرات غنية وتفاعلية، شملت لقاءات وعروضا نشطها أطر المديرية الجهوية حول أهم العمليات التي تقوم بها المندوبية السامية للتخطيط، وكذا تدخلات من مصالح لاممركزة تُوضح تكامل نظم المعلومات الترابية وأهمية التنسيق بين المؤسسات.
كما تميز بإقامة رواق معلومات مُخصّص لتقديم أحدث منشورات المندوبية السامية للتخطيط، والمديرية الجهوية لجهة الشرق، ولعرض توضيحي لاستخدام المنصات الرقمية للمندوبية والمديرية الجهوية، كأدوات أساسية للوصول إلى البيانات الإحصائية.
وتهدف المديرية الجهوية لجهة الشرق، من خلال تنظيم هذه المبادرة، إلى تعزيز الثقافة الإحصائية وتقوية الحوار بين مُنتجي البيانات، والمستخدمين، والعموم، وكذا الفاعلين الترابيين.
واعتبر المدير الجهوي بالنيابة للمديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة الشرق، عبد القادر الداودي، أن الأمر يتعلق بفرصة لتثمين جودة وموثوقية الإحصاءات الرسمية وسهولة الوصول إليها، والتي تُعد ركائز أساسية في توجيه القرارات وتحفيز التغيير لفائدة تنمية جهة الشرق.
وأكد السيد الداودي، في كلمة بالمناسبة، أن الإحصاءات ليست فقط أرقاما وإنما هي أداة لفهم التحولات الاقتصادية والاجتماعية، وتقييم وقع السياسات، واستشراف المستقبل على أسس علمية دقيقة وموثوقة.
وأضاف “إنها تُمكّننا من فهم واقعنا الاجتماعي والاقتصادي بدقة، وتُساهم في توجيه السياسات العمومية، وتقييم أثرها على المواطنين”.
كما أشار السيد الداودي إلى أن الإحصاءات الجهوية تُشكل اليوم القاعدة الأساس لتطبيق الجهوية المتقدمة، باعتبارها الأداة التي تتيح تشخيص الواقع الترابي بدقة، وتحديد مكامن القوة والضعف، وتوجيه الاستثمار العمومي نحو الأولويات الحقيقية لكل جهة.
وأكد أنه “لا يُمكن وضع مخطط تنموي جهوي فعّال دون معطيات إحصائية دقيقة وموثوقة، مضيفا أن ذلك يتطلب تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين الجهويين من أجل خلق نظام إحصائي جهوي تكون فيه المعلومة الإحصائية دقيقة ومتوفرة للجميع”.
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







