تاوريرت بريس :
بعد معاناة طويلة لأهالي مدينة تاوريرت مع تراكم النفايات، وضعف أداء عمال النظافة نتيجة قلة المعدات، مما ادى الى مشكلة حقيقية تطلبت حلا مستعجلا. و بعد أشهر من الانتظار، بدأ بصيص من بشائر الأمل يلوح في الأفق مع وصول الدفعة الأولى من الآليات والمعدات الجديدة المخصصة لقطاع النظافة.
تأتي هذه الخطوة بعد احتجاجات و شكاوى متكررة من السكان الذين عانوا من انتشار الأوساخ و الروائح الكريهة في الأحياء، مما أثر سلبا على جودة حياتهم وصحتهم. وقد تفاقمت المشكلة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها عمال النظافة، الذين غالبا ما يفتقرون إلى الأدوات الأساسية والظروف المناسبة لأداء مهامهم على أكمل وجه، ناهيك عن غياب شروط السلامة والصحة المهنية.
ومع وصول هذه الآليات، يتجدد الأمل لدى السكان بأن تتحسن الأمور بشكل ملموس. فالأهالي يأملون أن يكون أداء الشركة المكلفة بالنظافة أفضل بكثير مما كان عليه في السابق، وأن تلتزم بتوفير كل ما يلزم لضمان بيئة نظيفة وصحية.
كما يشددون على ضرورة تحسين ظروف عمل عمال النظافة وتوفير شروط السلامة الصحية لهم، إيمانا منهم بأن تحسين بيئة العمل ينعكس إيجابا على الأداء العام.
يبقى التحدي الحقيقي الآن هو تحويل هذا الأمل إلى واقع ملموس، وذلك من خلال خطة عمل فعالة تضمن الاستخدام الأمثل للآليات الجديدة، وتضع في أولوياتها صحة وسلامة السكان وعمال النظافة على حد سواء.
فهل ستنجح هذه الشركة و هده الدفعة من المعدات في إنهاء معاناة سكان المدينة، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى النظافة؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







