تاوريرت بريس :
في مشهد صادم ، أيد مجلس قضاء البلد الجار حكما بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب والمفكر بوعلام صنصال، فقط لأنه تجرأ على التعبير عن رأيه. هذا الحدث كشف الصمت المريب للمنظمات الحقوقية الدولية الكبرى.
لطالما نصبت هذه المنظمات نفسها وصية على أخلاقيات الأنظمة، لكنها اليوم تكتفي بدور المتفرج أمام سجن كاتبا بسبب رأيه. أين تلك البيانات النارية والإدانات العاجلة التي تصدر عند كل حادثة مشابهة في بلدان أخرى؟ لماذا تخرس هذه الآليات حين يتعلق الأمر بدول و تصرخ ضد أخرى؟
هذا الصمت يضع علامات استفهام خطيرة حول تحول المبادئ الحقوقية إلى أدوات انتقائية تفعل في منطقة وتعطل في أخرى. و لا يصدر عن تلك الهيئات الدولية أي موقف صريح أو ضغط حقيقي. وهل تحولت هذه المنظمات من منابر دفاع إلى شركاء بالصمت ؟
بوعلام صنصال لم يرتكب جرما سوى أنه كتب بجرأة، و جرأته كشفت أن صمت المنظمات الدولية ليس فقط تقاعسا، بل تواطؤ ضمني يقوض مصداقية العمل الحقوقي العالمي.
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







