تاوريرت بريس :
نظم يوم الثلاثاء بالناظور، لقاء تواصلي لفائدة التعاونيات بالإقليم، وذلك بمناسبة الاحتفاء بيومها العالمي الذي اختير له هذه السنة شعار “التعاونيات قيادة حلول شاملة ومستدامة من أجل عالم أفضل”.
وجرى تنظيم هذا اللقاء بمبادرة من عمالة إقليم الناظور (اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية)، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، والمندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون، وجمعية ثسغناس للثقافة والتنمية.
وخلال هذا اللقاء، تم إبراز الدور الذي تضطلع به التعاونيات كمحرك واعد للاقتصاد الاجتماعي والتضامني القائم على التضامن والمبادرة الذاتية، والذي يلعب دورا أساسيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما جرى التأكيد على أهمية توحيد الجهود لتعزيز هذا القطاع، وإعطائه المكانة التي يستحقها داخل المنظومة الاقتصادية الوطنية، والمحلية، خاصة في ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتسارعة.
وقد شكل هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة ممثلي مختلف القطاعات المعنية وعدد من التعاونيات، مناسبة لتبادل التجارب وتقاسم قصص النجاح، وكذا الوقوف عند التحديات التي تواجه التعاونيات الحديثة وسبل مواكبتها وتقويتها.
وتميز اللقاء أيضا، بعرض مختلف البرامج والمبادرات التي تستهدف تقوية التعاونيات ودعم قدراتها الإنتاجية، وإبراز دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مواكبة المشاريع، خاصة النسائية والشبابية، لتحقيق الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، واستشراف آفاق تطوير دينامية التعاونيات والارتقاء بدورها في التنمية المجالية.
وأبرزت العروض المقدمة أن البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عمل على تمويل 241 مشروعا بإقليم الناظور، لفائدة 966 شخصا، بكلفة إجمالية تقدر 105,1 ملايين درهم، ساهمت فيها المبادرة بـ49,8 مليون درهم، همت إضافة لمحور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محاور ريادة الأعمال (153 مشروعا، بكلفة تفوق 61 مليون درهم)، ودعم قابلية التشغيل (5 مشاريع بغلاف مالي يقدر بـ8 ملايين درهم).
يذكر أن عدد التعاونيات بإقليم الناظور يقدر بـ476 تعاونية، منها 89 تعاونية نسوية، و26 تعاونية شبابية، تنشط أساسا في قطاعات الفلاحة، والصناعة التقليدية، والخدمات.
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







