تاوريرت بريس :
اختتمت أمس الخميس، بمقر عمالة إقليم بركان، دورة تكوينية نظمتها اللجنة الجهوية للتنمية البشرية بجهة الشرق حول تعزيز قدرات الفاعلين في المجال التنموي بالإقليم.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي نُظمت بشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة، ضمن سلسلة دورات مماثلة تشمل أيضا أقاليم أخرى بجهة الشرق، خلال الفترة الممتدة ما بين شهر أبريل الجاري ويونيو المقبل، لفائدة منظومة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة.
وتستهدف هذه الدورات التكوينية أكثر من 200 شخصا، يمثلون اللجان الإقليمية والمحلية، وأقسام العمل الاجتماعي، وكذا جمعيات المجتمع المدني، أي بمعدل 25 مستفيدا بكل إقليم بالجهة.
وأكدت مسؤولة مصلحة هندسة التكوين بقسم التنسيق الجهوي للتنمية البشرية بولاية جهة الشرق، فاطمة الزهراء الشرقي، أن هذه الدورة التكوينية ببركان، تأتي في سياق تفعيل التوجيهات الهادفة إلى تعزيز قدرات المنظومة الجهوية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة.
وأوضحت، في تصريح للاعلام، أن هذه التكوينات تروم تعزيز قدرات الفاعلين في مجال التنمية بكل أقاليم الجهة، وذلك عبر توفير خبراء متخصصين في مجالات التنمية البشرية.
ومن جانبها، أكدت ممثلة رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة، حفصة الصديقي، بأن هذا البرنامج التكويني يروم النهوض بالموارد البشرية، ورفع كفاءة الموظفين، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين الإدارات العمومية والجامعة، باعتبارها ركيزة أساسية لإنتاج المعرفة، وإدارة التغيير، وتحفيز الإبداع.
وأشارت إلى أن هذه التكوينات تناولت عدة محاور؛ كالهندسة الترابية والاجتماعية، ومراقبة التدبير، التي تعد من المستجدات داخل الإدارات العمومية، إضافة إلى التواصل المؤسساتي والاجتماعي، وذلك بغية تعزيز الفعالية الإدارية وتطوير الأداء المهني.
ومن جهته، أكد محمد فردي، عن باشوية سيدي سليمان شراعة، أحد المستفيدين من الدورة التكوينية، على أهمية مثل هذه التكوينات في دعم مسار التنمية، وتطوير القدرات المحلية، لتحقيق نتائج إيجابية ومستدامة.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حققت إنجازات ملموسة على أرض الواقع، واستفاد منها المواطنون بمختلف المدن، مؤكدا أن الطموح المستقبلي يتمثل في دفع عجلة التنمية، وتعزيز المشاريع الهادفة إلى تحسين مستوى عيش الفئات المستهدفة.
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







