تاوريرت بريس :
نظمت جمعية وجدة عين الغزال 2000، وجمعية التعاون للتنمية والثقافة (أكوديك)، اليوم الخميس بوجدة، لقاء خصص لتقديم حصيلة مشروع دعم توطيد ديناميات المشاركة الديمقراطية بالمغرب.
وخلال هذا اللقاء الختامي للمشروع تم التأكيد على أهمية تثمين الممارسات الجيدة وإشـراك المجتمع المدني وجميع الفاعلين المحليين في تعزيز استدامة واشتغال آليات المشاركة الديمقراطية والمواطنة على المستوى المحلي والإقليمي، وكذا التفكير بشكل جماعي في العوامل المساهمة في إنجاح المشروع الديمقراطي التشاركي.
وأكدت رئيسة جمعية وجدة عين الغزال 2000، لطيفة رزوك، في كلمة بالمناسبة، أنه بفضل جهود الشركاء وكافة الجهات المعنية بالمشروع تم التمكن من وضع منهجية ملائمة وتشاركية لدعم ومواكبة الفاعلين المحليين في الجماعات الخمس التي يستهدفها المشروع (وجدة، أهل أنجاد، النعيمة، سيدي بولنوار، مستفركي).
وأضافت السيدة رزوك، أنه تم تحقيق نتائج ملحوظة من حيث التحالفات الموقعة مع المؤسسات الشريكة (الجامعة، جماعات محلية،…)، وتنفيذ العديد من أنشطة التوعية وبناء القدرات والتكوين والترافع.
وأشارت إلى أن التحدي اليوم هو ضمان الاستمرارية في تلبية احتياجات النساء والشباب، معتبرة أن تحقيق ذلك رهين بالالتزام المستقبلي للشركاء في مواصلة دعمهم ومشاركتهم لإنجاح مسلسل الممارسة الديمقراطية التشاركية.
من جهته، أكد رئيس جمعية التعاون للتنمية والثقافة، الميلود رزوقي، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتثمين منجزات المشروع والاستفادة منها من خلال إبراز روابط التكامل بين مختلف الأنشطة المنفذة والنتائج المحققة، بالإضافة إلى تحديد نقاط القوة والإكراهات وكذا التحديات.
وأشار السيد رزوقي إلى أن هذا المشروع مكن من تسليط الضوء على الخطوط العريضة لاستراتيجية توطيد المشاركة المواطنة والسياسية للنساء والشباب، وكذا دور المجتمع المدني في الترافع، من أجل الارتقاء بهاته المكونات إلى مستوى جهات فاعلة مهمة ونشطة في مسلسل الجهوية المتقدمة.
بدورها أشارت المسؤولة عن منظمة “الحركة من أجل السلام” بالمغرب، سيلفيا قيسي غونزاليز، في تصريح لـلاعلام، إلى أن الأمر يتعلق بإشراك الشباب والمجتمع المدني وكذا الفاعلين المحليين في تعزيز اشتغال آليات المشاركة الديمقراطية والمواطنة بهدف تحسين جودة وفعالية العمل العمومي المحلي.
وتميز هذا الحدث بعرض شهادات وأهم المحطات والمنجزات بخصوص هذا المشروع، بما في ذلك التجارب الناجحة والتحديات فيما يخص تفعيل الديمقراطية التشاركية، وذلك من قبل عدة فعاليات محلية مشاركة.
يذكر أن هذا اللقاء يندرج في إطار مشروع “دعم وتعزيز ديناميات المشاركة الديمقراطية على مستوى الجماعات الترابية والوطني للحد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في المغرب”، المنجز بشراكة مع منظمة “أوكسفام” في المغرب، ومنظمة الحركة من أجل السلام، بدعم مالي من الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي للتنمية.
بلاغ امني : مستجدات في قضية الشابة ضحية الإجهاض .
هذه هي حقيقة مدينة تاوريرت .. بــدون روتــوش







من كان يعبد هبلا فان هبل قد رحل .....







